من المنتظر أن يصل إلى القاهرة خلال ساعات وفد من الفصائل الفسطينية ليناقش مع المسئولين المصريين تفسير المبادرة المصرية لوقف العدوان على غزة، والتى أعلنت مصادر فلسطينية مطلعة أن حركتى حماس والجهاد الإسلامى فى طريقهما لقبولها بعد إعادة تفسير بنودها للاخذ بطلبات المقاومة وإخراج معبر رفح من التجاذبات بين حماس وإسرائيل . ويضم الوفد ممثلين عن السلطة الفلسطينية وهم عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية واللواء ماجد فرج مدير المخابرات الفلسطينية وعن حركة الجهاد الإسلامى زياد النخالة نائب الأمين العام للحركة بينما سيمثل حماس الدكتور موسى ابومرزوق القيادى فى الحركة وهناك محاولات لكى ينضم إليه اثنان من قيادات الحركة بغزة هما عضو المكتب السياسى الدكتور خليل الحية والقيادى عماد العلمى . وهناك محاولات لكى يشارك فى اللقاءات الدكتور رمضان شلح الأمين العام للجهاد الإسلامى وفى حالة تعذر وصوله لضيق الوقت سيتم الإكتفاء بالنخالة وكذلك فى حالة تعذر خروج الحية والعلمى من غزة ستكتفى حماس بالدكتور موسى أبومرزوق . وأكدت مصادر فلسطينية مطلعة للأهرام أن الفصائل الفلسطينية قررت عدم مناقشة مسألة تشغيل معبر رفح كقضية مستقلة كما كانت تطالب حماس ولكن سيتم إدراجها ضمن البند الخاص بضرورة فتح كافة المعابر بين غزة والعالم الخارجي وهناك توافق فلسطينى علي قيام السلطة الفلسطينية ممثلة فى حرس الرئاسة بتولى مسئولية تشغيل معبر رفح خاصة وأن حكومة حماس التى كانت تدير غزة استقالت منذ قرابة شهرين وأصبحت هناك حكومة وحدة وطنية برئاسة الدكتور رامى الحمد لله . وتشير المصادرإلى ان مصر طلبت من أبومازن حث الفصائل الفلسطينية على القبول بهدنة إنسانية لمدة يومين لكى تكون هناك فرصة لإقناع الإسرائيليين بالمبادرة المصرية بتفسيراتها الجديدة .