قدمت الفنانة وفاء عامر دورين مختلفين فى الدراما الرمضانية من خلال مسلسلى »إبن حلال» و«هيبة في جبل الحلال» وحققت نجاحا من خلال لعملين، وقالت إن غيابى عن الدراما الرمضانية العام الماضى كان بسبب رغبتى في الإستقرار على عمل درامى جيد بعد النجاح الذى حققه مسلسلى الأخير» كاريوكا»، وإنتظرت خلال هذه الفترة حتى تحقق ذلك بالعملين اللذين عدت بهما. وعن رد فعل الجمهور حول مسلسل «جبل الحلال» قالت: رقم واحد بالنسبة لى والحمد لله اطمأنيت على «غنيمة» وأعتبرها شخصية مصيرية وفى غاية الصعوبة لانه دور غير قابل للرفض لنص أدبى صوفى، وأعتبر نفسى مرزقة برهان محمود عبدالعزيز وعادل أديب على في هذا الدور وهى شخصية صعيدية، طيبة متعلقة بزوجها بدرجة كبيرة وتبحث دائما عن راحته مخلصة و ذكية وتؤكد مدى وفاء المرأة المصرية وحبها وعطائها ورسالتى منها هو توصيف شكل المرأة العربية التي لا يعرفها الكثيرين وأعتقد أننا سننتصر على الدراما على التركية بمثل هذا العمل واستعدادى للشخصية كان طويلا بعض الشىء لهذه الشخصية وحاولت الاقتناع بها ووصلت لدرجة التوحد معها وهو ما لمسته من خلال ردود الفعل تجاه أول حلقتين منه. وأضافت عن صعوبة الشخصيه بانى صورت 192 مشهدا كانوا من أصعب ما يمكن لأن معظمها مصيرية ولمواقف حاسمة في العائلة الصعوبة كانت في الاداء وانعكاس قوة هذه السيدة واصولها وعاداتها وتقاليدها وبخصوص اللهجة كان امرها سهل لاننا استعنا بمصحح لهجة. - وعن تجربتى مع نجم كبير بحجم محمود عبد العزيز بانه فنان قدير ومحترم تعاونت معه منذ 12 عاما في فيلم «رحلة مشبوهة» وتعرفت عليه عن قرب وعشرة خلال 60 يوم تصوير في جبل الحلال اقدره وجمعتنا مواقف أفادنى فيها وحينما كنت أطلب إعادة مشهد لا يمانع ويرحب و«يقول لى أنا كمان عاوز أعيده» ويساعدنى بملاحظاته رغم خبرتى وفخورة بأننا إسكندرانية لأنهم كلهم جدعان ومنهم الساحر . وأعربت عن سعادتها بالوقوف أمامه في مسلسل «هيبة في جبل الحلال» نظراً لتاريخه الفني الطويل وإعجابى بأدائه التمثيلي على المستوي الشخصي مشيرة إلى أنها تعلمت منه الكثير وتجلس كثيراً معه خلال التحضير لترى كيفية تعامله مع الكاميرا وتجسيده للشخصية التي يقدمها. أما عن دورها في المسلسل فكشفت عن أنها تجسد شخصية إمرأة صعيدية لديها ثلاث بنات تقوم بتربيتهن في منزلهن بالصعيد وتنتصر دائمًا في حياتها بإرادة الله، فالقرارات التي تتخذها تكون دوماً من أجل بناتها وتعلي دوماً القيم الانسانية مع الالتزام بالتعاليم الدينية. كما استمتعت أيضا بالعمل مع عادل أديب لأنه مخرج هادئ ويحترم كل الممثلين ويمتلك رؤية وتاريخ - اما مسلسل ابن حلال فهو عمل مميز كتبه حسان دهشان ويتناول التحولات الموجودة في المجتمع ويرصد العديد من النماذج الحياتية وهو عمل اجتماعى من الدرجة الأولى يرصد الشىء ونقيضه وأجسد خلاله شخصية ممثلة أنانية في مشاعرها تجاه أبنائها تنفصل عن زوجها لقسوته في التعامل معها وتتزوج من شاب يصغرها في السن وطوال الوقت يوهمها بحبه له ولكنها لا تصدقه لا تهتم ببناتها مما يعرض إحداهن للقتل ورغم علمها بالقاتل لا تقوم بالإفصاح عنه حفاظًا على ابنتها الأخرى وستكشف الأحداث كيف ستنتقم هذه الأم في النهاية وستكون مفاجأة للجمهور. - و تضيف شرفت بالعمل مع محمد لأنه فنان عاقل ومحترم وأقدره على المستوى الشخصى وتوقعت نجاحه منذ 8 سنوات وكنت أدعمه طوال الوقت يتهمونه دائمًا بتقديم أعمال شعبية وشخصيات غير موجودة في المجتمع تنشر البلطجة وهى اتهامات من وجهة نظرى باطلة ولا أساس لها من الصحة. - وعن اتهامها بالتدخل فى عمل المخرج قالت : إطلاقًا أنا تركت نفسى للمخرجين في العملين، لأننى لا أستطيع تقديم دورين في وقت واحد وأؤمن بأن صاحب بالين كذاب وصاحب ثلاثة منافق، والخصوصية مهمة بالنسبة لى لأننى لا أفضل أن يتدخل أحد في عملى لا أتدخل في عمل غيرى. - وعن تجربتها بالاذاعه قالت: قدمت مسلسلا وتبرعت عنه بأجرى لصندوق دعم مصر»، وهو مسلسل «الهانم والمتمرد» من تأليف محفوظ عبدالرحمن ومعى هشام عباس ومحمد وفيق وهو من إخراج أسامة سمير وتم اذاعته يوميا عبر إذاعة صوت العرب ويتناول كيفية لم شمل الأسرة ويعبر عن شهامة ولاد البلد في إطار درامى مشوق أخاطب من خلاله جمهورى في الصعيد وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.