فى إطار صفقات القلعة البيضاء مازال مجلس الإدارة يبحث بكل الطرق عن ضم أفضل العناصر على الإطلاق إلى الفريق خلال الفترة الحالية رغم تعاقده مع عدد من اللاعبين المميزين بالدورى . وفتح المستشار مرتضى منصور رئيس النادى ومعه أحمد سليمان عضو المجلس والمشرف على قطاع الكرة، باب المفاوضات مع أحمد فتحى الظهير الأيمن لفريق الأهلى من خلال وكلاء لاعبين، بعد أن انتهى تعاقده مع فريقه فى نهاية الموسم وفشل انتقال اللاعب إلى أرسنال الإنجليزى أو الاحتراف الأوروبى فى أى ناد آخر، وقدم الزمالك عرضاً غير محدد القيمة إلى اللاعب تاركاً له تحديد ما يشاء لتأكيد رغبة المجلس فى ضم اللاعب مهما كلف خزانة النادي، ومستغلاً الأزمة المالية فى الأهلى والتى تجعله يعجز عن توفير قيمة التجديد لفتحى والوفاء بطلباته، ويسعى المجلس إلى الحصول على توقيع اللاعب لتكون أهم وأفضل صفقات الفريق على الإطلاق. وفى نفس الإطار فشل انتقال أحمد صبرى صانع ألعاب فريق حرس الحدود إلى الفريق بعدما فشل المجلس فى التوصل إلى اتفاق مع مسئولى حرس الحدود بشأن التعاقد مع اللاعب. أما على المستوى الإفريقى فينتظر مجلس إدارة نادى الزمالك الحصول على تصريح من مديرية أمن القاهرة بالسماح لجماهير الفريق حضور مباراة الجولة الخامسة فى دورى أبطال إفريقيا أمام فيتا كلوب بطل الكونغو والمقرر لها يوم 9 أغسطس المقبل، حتى يستطيع المجلس أن يحسم أمر نقل مباراة الفريق من الإسكندرية إلى القاهرة لتقام على ملعب استاد الدفاع الجوي. وجاء تفكير المجلس فى نقل المباراة من الإسكندرية إلى القاهرة بعدما اصطدم برفض مديرية أمن الإسكندرية حضور الجماهير للمباراة الأخيرة أمام مازيمبي، والتى تعادل فيها سلبيا وتسببت النتيجة فى تأزم موقف الفريق، رغم أن قرار إقامة مباراتى مازيمبى وفيتا كلوب بالإسكندرية هو فى الأساس لشعور المجلس بسهولة قرار حضور الجماهير اكثر من القاهرة ولحساسية توقيت اللقاءين وانشغال قوات الأمن. من ناحية أخرى يعود الفريق إلى تدريباته غدا لبداية الإعداد لمواجهة فيتا كلوب ويعمل الجهاز الفنى على زرع الثقة والأمل فى نفوس لاعبيه وتأكيد أن الفرصة قائمة، خاصة أن الفريق يكاد يكون بلا اخطاء فنية ويحتاج فقط لبعض التعديلات فى الأسلوب التكتيكى الذى ينفذ به الخطط الفنية التى يخوض بها مبارياته الأخيرة. وقد تكون الراحة السلبية التى حصل عليها اللاعبون خلال عيد الفطر المبارك فرصة ناجحة لاستعادة النشاط من جديد ويعودون إلى التدريبات بشهية مفتوحة، خاصة أن اللاعبين لم يحصلوا على الراحة السلبية الكافية بعد انتهاء الموسم المحلى بنجاح والحصول على لقب كأس مصر.