كتب عبد الجواد علي: حمل الدكتور إبراهيم العسيري الخبير الدولي في الطاقة النووية النظام السابق مسئولية تأخر تنفيذ مشروع المحطة النووية بالضبعة الأمر الذي ترتب عليه خسارة الاقتصاد المصري مايزيد علي002 مليار دولار خلال ال03 عاما الماضية وأن نقل المحطة النووية من الضبعة إلي مكان آخر يكلف الدولة أكثر من ملياري دولار. جاء ذلك خلال مناقشة لجنة الصناعة والطاقة برئاسة السيد نجيدة لطلب الإحاطة الذي تقدم به النائب فريد إسماعيل بشأن أحداث موقع محطة الضبعة النووية. وقال العسيري إن التأخر أكثر في تنفيذ المشروع سيكون خطرا علي قدرة الدولة في الاعتماد علي مصادر الطاقة الكهربائية لمشروعات التنمية خاصة في ظل الاعتماد علي البترول والغاز المحدودة وسرعة استنزافها, وأضاف أن الاعتداء من أهالي الضبعة علي موقع المحطة قد أسفر عن ضياع عدة أجهزة مهمة من الموقع من أهمها قياس المياه الجوفية والتيارات البحرية والرياح والأحوال البيئية والهيدروليكا, ومكتبة علمية نادرة وعينات من التربة وطبقات الأرض, كما تم تدمير52 كيلو مترا من سور موقع المحطة. وأعلن الدكتور خليل عبد الفتاح ياسو رئيس هيئة المحطات النووية أنه لم يكن للأهالي حق مهاجمة موقع محطة الضبعة لأن أراضي الموقع تم تعويض الأهالي عنها عند تحديد الموقع وصدور قرار سيادي بنزع الملكية في عام.1891