كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر فرجانى المحامى العام الأول للنيابة، فى قضية تنظيم «أجناد مصر» الإرهابي، عن قيام أعضاء التنظيم بإعداد مخطط يستهدف قتل رجال الشرطة والجيش، وأنهم خططوا أيضا لاستخدام العبوات الناسفة شديدة الانفجار، التى يتم توصيلها بدوائر الكترونية لتفجيرها عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة، وذلك بعد قيامهم بزرعها بالقرب من أماكن تمركز قوات الشرطة ونقاطها الأمنية. وفى أحيان أخرى قاموا بزرع تلك العبوات أسفل سيارات قيادات شرطية ومركبات الشرطة، مستهدفين اغتيالهم، فقتلوا 3 ضباط و 3 من أفراد الشرطة وأحد المواطنين، وخربوا الممتلكات العامة. والمتهمون هم: همام محمد احمد عطية (عاطل هارب)، بلال ابراهيم صبحى فرحات ( عاطل محبوس) محمد صابر رمضان نصر (مهندس محبوس)، جمال زكى عبد الرحيم سعد (حاصل على دبلوم ثانوى صناعى محبوس) عبد الله السيد محمد السيد ( طالب بجامعة الأزهر محبوس)، ياسر محمد احمد محمد خضير (حاصل على بكالوريوس هندسة محبوس) سعد عبد الرؤوف سعد محمد (طالب بمعهد المصرى للعلوم والتكنولوجيا محبوس)، محمد احمد توفيق حسن (سائق محبوس)، محمود صابر رمضان نصر ( طالب محبوس)، سمير ابراهيم سعد مصطفى (عامل محبوس) حسام على فرغلى على ( محبوس ) أحمد نبيل السيد محمد (حاصل على بكالوريوس صيدلة جامعة القاهرة محبوس) خالد احمد سامى محمد كشك (مهندس بشركة طيبة للاسكان والتعمير بمدينة 6 اكتوبر - هارب) محمد اشرف فتحى احمد سليم (حاصل على دبلوم صناعى وموظف بجمعية الرحمة هارب)، محمد عبد الحق محمد راغب (مهندس كمبيوتر واتصالات بالقرية الذكية هارب)، ربيع عادل حسن عبد الحميد (حاصل على بكالوريوس نظم معلومات محبوس)، عمر عبده عطية عبد الدايم ( حاصل على بكالوريوس هندسة قسم كهرباء محبوس) احمد محمد مدحت (هارب) محمد جمال سعيد عبد الحميد (صاحب ورشة حدادة هارب) السيد السيد عطا محمد مرسي، (حاصل على دبلوم صناعى محبوس) . وتوصلت التحقيقات التى باشرها المستشار عماد شعراوى رئيس نيابة أمن الدولة العليا وأشرف عليها المستشار خالد ضياء المحامى العام بالنيابة، إلى أن المتهم الاول أنشأ وأسس و ادار وتولى زعامة جماعة اجناد مصر التى تدعو الى تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه و تغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على افراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستباحة دماء المسيحيين ودور عبادتهم واستحلال اموالهم و ممتلكاتهم واستهداف المنشآت العامة بهدف الاخلال بالنظام العام و تعريض سلامة المجتمع و امنه للخطر، كما قام المتهم الثانى بإنشاء خلايا الجماعة وتجنيد اعضاءها واصدار التكليفات لهم لتنفيذ اغراضها، أما المتهمون من الثالث حتى التاسع فانضموا للجماعة مع علمهم باغراضها. وكذلك قام كل من المتهمين الثانى والخامس والسادس بقتل المجنى عليه العميد طارق مصطفى محمد المرجاوي، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة وتنفيذا لمخططهم اعدوا لذلك الغرض ثلاث عبوات ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدوائر الكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا باخفائها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط جامعة القاهرة. وأيضا شرعوا فى قتل كل من اللواء عبد الرؤوف فوزى حامد الصيرفى نائب مدير امن الجيزة لقطاع غرب، واحمد ابراهيم الدسوقى رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة- وقوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط جامعة القاهرة عمداً مع سبق الإصرار والترصد بأن اعدوا عبوات ناسفة وقاموا باخفائها بالقرب من اماكن تمركز تلك القوات بمحيط جامعة القاهرة، وذلك بقصد ازهاق ارواحهم. وقام المتهمون أيضا بتخريب مبانٍ وأملاك عامة عمدا بأن فجروا عبوات ناسفة بمحيط جامعة القاهرة فخربوا نقطتى الشرطة الكائنتين بمحيطها وإحدى السيارات المملوكة لوزارة الداخلية. أما المتهمون من الاول حتى الخامس والعاشر فقد قتلوا عمدا مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليهما هانى نشأت على يوسف، واشرف فتح الله سعدى احمد مجندين بقوات الامن المركزى ، بان اعدوا عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد قاموا باخفائها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط محطة مترو انفاق البحوث، فاحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك ازهاق ارواحهم، وقد اقترنت تلك الجناية بجناية اخري، حيث انهم فى ذات الزمان والمكان شرعوا فى قتل المجنى عليه يحيى عبد الله سليمان اباظة عميد شرطة بقطاع اكتوبر للامن المركزى ، والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصراروالترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل قوات الشرطة المكلفة بتأمين محيط قسم شرطة الطالبية واعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة اخرى شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد، وقاموا باخفائها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط قسم شرطة الطالبية، فاحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك ازهاق ارواحهم، الا ان المجنى عليهم نجوا من الموجة الانفجارية القاتلة. كما شرعوا فى قتل المجنى عليه اسامة محمد كمال محمد نجيب مقدم شرطة بالادارة العامة للامن المركزى، والقوة المرافقة له، وهند محمد حنفى عمداً مع سبق الإصرار والترصد خلال عملية تفجير عبوة ناسفة بمحيط مترو انفاق البحوث. أما المتهمون الرابع والخامس والسابع فقد قتلوا عمداً مع سبق الإصرار والترصد المجنى عليه احمد زكى لطيف عميد شرطة بقطاع الامن المركزى ، وشرعوا فى قتل المجندين المرافقين له، بأن اعدوا عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد ، أخفاها ولصقها المتهم الرابع بقطعة من معدن المغناطيس اسفل السيارة الخاصة بالمجنى عليه وتربصوا لهم بالمكان الذى ايقنوا سلفا تواجدهم به وما ان ظفروا بهم واستقلوا سيارتهم حتى اوصل المتهم الخامس العبوة الناسفة الكترونيا باستخدام هاتف محمول حال تواجد المتهم السابع بمسرح الجريمة لمراقبته والتاكد من خلوه من اية تمركزات امنية ، فأحدثوا الانفجار قاصدين من ذلك ازهاق ارواحهم فاحدثوا بالمجنى عليه اصابات اودت بحياته. وقام المتهمان الرابع والسابع ايضا بقتل المجنى عليه محمد جمال مأمون رائد شرطة بادارة مرور الجيزة عمداً مع سبق الإصرار والترصد، كما شرعا فى قتل امين شرطة ومجند، بأن بيتا النية وعقدا العزم على قتل قوات الشرطة الموجودة بقسم مرور ميدان لبنان واعدا عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد لصقها المتهم السابع بقطعة من معدن المغناطيس بالنافذة الحديدية لقسم المرور ثم اوصلها المتهم الرابع الكترونيا باستخدام هاتف محمول ،فاحدثا الانفجار الذى تسبب فى ازهاق روح المجنى عليه. وكذلك قام المتهم الخامس بقتل المجنى عليه عبد الله محمد عبد الله عريف شرطة بادارة مرور القاهرة ، وشرع فى قتل كل من ناصر عبد القادر ابراهيم ، هشام محمود فتحى محمد عليوة ، مصطفى جمال مصطفى شعبان و ابراهيم محمد السيد عبد الواحد ضباط وافراد شرطة بادارة مرور القاهرة، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن اعد عبوة ناسفة متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد ، وأخفاها بمحيط ميدان المحكمة بمصر الجديدة ، فاحدث الانفجار الذى تسبب فى ازهاق روح المجنى عليه. وقام المتهمون الرابع والسابع والثامن بقتل المجنى عليه بسام احمد جامع، عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال القوات المسلحة وتنفيذا لمخططهم اعدوا لذلك الغرض عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد أخفاها ولصقها المتهم السابع بقطعة من معدن المغناطيس اسفل السيارة الخاصة بالمجنى عليه بعدما اعتقدوا وظنوا بعمله بالقوات المسلحة وتربصوا له بالمكان الذى ايقنوا سلفا وجوده به وما ان ظفروا به واستقل سيارته حتى اوصل المتهم السابع العبوة الناسفة الكترونيا باستخدام هاتف محمول ، فأحدثوا الانفجار الذى اودى بحياته. وكذلك المتهمون من الثانى حتى الخامس والعاشر والحادى عشر فقد شرعوا فى قتل المجنى عليه جمال سيد راغب عقيد شرطة بقوات الامن المركزى ، والقوة المرافقة له عمداً مع سبق الإصرار والترصد، بأن اعدوا عبوتين ناسفتين شديدتى الانفجار متصلتين بدائرتين الكترونيتين لتفجيرهما عن بعد وقاموا باخفائها بمحيط كوبرى الجيزة، فاحدثوا الانفجار الذى تسبب فى اصابة المجنى عليه. والمتهمون من الاول حتى الثالث شرعوا فى قتل المجنى عليهم معتز مالك محمد نجيب ، واحمد عبد الفتاح السيد و عاصم محمد على ضباط وافراد شرطة ، وكريم عبد النبى محمد، واحمد جمال صبحى عمداً مع سبق الإصرار والترصد بان اعدوا عبوة ناسفة شديدة الانفجار متصلة بدائرة الكترونية لتفجيرها عن بعد وأخفوها بالقرب من اماكن تمركز قوات الشرطة بمحيط بكمين ترعة الاسماعيلية «عبود»، وأحدثوا الانفجار الذى تسبب فى اصابتهم.