بعد اعلان نتيجة المرحة الاولى للقبول بالجامعات لطلاب الثانوية العامة الناجحين هذا العام تؤكد مؤشرات القبول لطلاب المرحلة الثانية انه سيتبقى 185 الف مكان خال بالجامعات منها عدد قليل بكليات الهندسة والحاسبات والمعلومات واعداد اكبر بكليات العلوم والتربية والسياحة والفنادق والتجارة والاداب والحقوق والخدمة الاجتماعية والتربية الفنية والتربية الرياضية والتربية الموسيقية والتربية النوعية بعدما استوعبت كليات الطب والاسنان والصيدلة والعلاج الطبيعى ومعظم الهندسة والحاسبات والاقتصاد والعلوم السياسية والاعلام والالسن الاعداد المقررة من المجلس الاعلى للجامعات بالاضافة الى 120 الف مكان بالمعاهد العليا والمتوسطة الحكومية والخاصة. كما تؤكد المؤشرات ان الطلاب الحاصلين على اكثر من 70% من العلمى 68% من الادبى سوف يجدون اماكن لهم بالجامعات وسوف ينخفض الحد الادنى للقبول فقط عن ذلك بالكليات التى تشترط للقبول بها النجاح فى اختبارات القدرات. وصرح الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى بأن التنسيق الالكترونى سوف يبدا عمليات تسجيل الطلاب الراغبين فى التحويل او اعادة القيد الى كليات اخرى قبل منتصف اغسطس وعقب اعلان نتيجة المرحلة الثانية للتنسيق والتى سوف تكون الكترونية عن طريق شبكة الانترنت وموقع التنسيق ولن يتم قبول اية تحويلات ورقية او غيرها وستكون فى حدود نسبة ال10% التى حددها المجلس الاعلى للجامعات حيث ان الغرض الأساسى من تقليل اغتراب الطالب بعد ترشيحه عن طريق مكتب التنسيق هو محاولة جمع الشمل العائلى حفاظا على أبنائنا الطلاب وليس الغرض من تقليل الاغتراب هو تعديل الترشيح أو إعادة التنسيق مرة أخرى لذا فإن التحويل يكون إلى المنطقة الجغرافية الأولى الخاصة بالطالب وليس إلى اى منطقة أخرى. واكد السيد سيد عطا وكيل وزارة التعليم العالى والمشرف على مكتب التنسيق ان قواعد تقليل الاغتراب تنقسم إلى نوعين من التحويل الاول التحويل إلى كلية غير مناظرةبحيث ان الطالب الذى تم ترشيحه في عملية التنسيق لكلية ما خارج أو داخل منطقته الجغرافية(أ)، يسمح له بالتقدم للتحويل إلى كلية غير مناظرة فى منطقته الجغرافية (أ) فقط، بشرط حصوله على الحد الأدنى لمجموع الدرجات الذى قبلته الكلية المطلوب التحويل إليها، وبشرط استيفاء باقى قواعد القبول بالكلية مثل النجاح فى اختبارات القدرات إن وجدت.فمثلا إذا كان هناك طالب تم قبوله بكلية الهندسة جامعة أسيوط وهو من محافظة الغربية يمكنه التقدم للتحويل إلى كلية غير كلية الهندسة (الحاسبات - الآداب التجارة ... الخ) في جامعة طنطا حيث تقع جامعة طنطا فى النطاق الجغرافى (أ)، وبشرط أن يكون مجموعه مستوفى للحد الأدنى للكلية المراد التحويل إليها. واضاف ان النوع الثانى من التحويل يكون إلى كلية مناظرة بحيث يتم قبول تحويلات الطلاب في حدود نسبة مئوية تبلغ 10% من إجمالى أعداد الطلاب المقبولين بكل كلية وذلك طبقأ لما حدده المجلس الأعلى للجامعات وفى ضوء الإمكانيات الاستيعابية للكليات ويسمح للطالب الذي رشح في كلية ما خارج منطقته الجغرافية (أ) بالتقدم للتحويل إلي كلية مناظرة في منطقته الجغرافية (أ) فقط. وقال انه فى حالة وجود أكثر من كلية مناظرة فى المنطقة الجغرافية (أ) يسمح للطالب الذي رشح لكلية ما خارج المنطقة الجغرافية (أ) بالتحويل للكلية المناظرة ذات الحد الأدنى الأقل في منطقته الجغرافية (أ) ومثال لذلك في القاهرة الكبرى أربع كليات للهندسة والحد الأدنى للقبول بها مثلا :392 و 391 و 390 و 387 درجة يسمح فقط بالتحويل المناظر للكلية الأقل في الحد الأدنى(387 درجة). ويتم ترتيب الطلاب طبقاً لرغباتهم في كل كلية بالنطاق (أ)،وتحويل العدد الذي حدده المجلس الأعلى للجامعات وطبقاً للإمكانيات الاستيعابية للكليات. واشار الى انه بالنسبة للتحويل المناظر لتقليل الاغتراب في الكليات التي تطبق نظامي القبول (الانتظام الانتساب الموجه): فيتم مراعاة الحد الأدنى للقبول فى كل نظام من النظامين عند التحويل بين هذه الكليات. ففى حالة ترشيح الطالب إلى كلية ما (انتظام) ويرغب في التحويل إلى كلية مناظرة لتقليل الاغتراب فيكون التحويل في هذه الحالة إذا كان الطالب حاصل على مجموع درجات يفوق الحد الأدنى لمجموع درجات (الانتساب الموجه) الذى قبل بالكلية التى يرغب فى التحويل إليها فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفق نظام (الانتظام). وإذا كان الطالب حاصل على مجموع درجات يساوى أو أقل من الحد الأدنى لمجموع درجات (الانتساب الموجه) الذى قبل بالكلية التى يرغب فى التحويل إليها فيتم قيده حال الموافقة على تحويله وفق نظام (الانتساب الموجه).