أعلن العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى، عن نجاح القوات المسلحة فى القضاء على 3 عناصر تكفيرية خطيرة فى شمال سيناء بينهم خالد المنيعى شقيق القيادى التكفيرى شادى المنيعى، عبر تفجير سيارة كانوا يستقلونها، وتحمل عددا من الصواريخ متجهة إلى خط الحدود الدولية. وقال مصدر عسكرى مسئول إنه تم التأكد من شخص خالد المنيعى بعد اجراء فحص «دي. إن. إيه» لجثته. وأضاف أن خالد المنيعى 35 عاما والمطلوب على رأس القائمة لدى الأجهزة الأمنية ، يعد من أخطر العناصر المتشددة ويقوم بعمليات نقل وتهريب أسلحة واستهداف عناصر من قوات الجيش والشرطة شمالى سيناء.كما تمكنت القوات من تفجير سيارة أخرى، وتدمير 15 منزلا تستخدم فى إيواء العناصر التكفيرية و21 دراجة بخارية دون لوحات معدنية، وحرق 35 عشة تستخدمها العناصر الإرهابية. وأسفرت العمليات الأمنية التى قامت بها القوات المسلحة، عن إصابة اثنين من العناصر التكفيرية الخطيرة إثر تبادل إطلاق النيران معهم، وإلقاء القبض على 16 شخصا مشتبها بهم، ويجرى فحصهم من قبل أجهزة الأمن. من ناحية أخرى، رجح اللواء هانى عبداللطيف، المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية، وقوف أجهزة مخابرات دولية وراء العناصر الإرهابية التى نفذت هجوم الفرافرة الخسيس، وأنه تم بالتزامن مع تفجير خط الغاز الطبيعى شمالى سيناء. وقال المتحدث فى حوار مع وكالة أنباء الشرق الأوسط إن العمليات الإرهابية التى تحدث فى البلاد تتم من خلال عناصر مرتزقة، تدربت وعملت فى أفغانستان وسوريا والعراق، وتم تجنيدها لحساب أجهزة مخابرات أجنبية لتنفيذ مخططات دولية.