مازالت مشاورات الشباب مستمره لاختيار كوادرهم لخوض الانتخابات البرلمانيه المقبلة مثل »تكتل القوى الثورية، وتمرد، وتيار الشراكة، واتحاد شباب الثورة، وشباب الجمهورية الثالثة، والجبهة الحرة للتغيير السلمي، وقادة المستقبل«، لكن المشكلة هى عدم وجود كيان سياسى تلتئم تحته اختيارات الشباب. لكن هناك مساعى حثيثة لتكوين تحالفات شبابية فتكتل القوى الثورية يضم شباب الجمهورية الثالثة واتحاد شباب الثورة بخلاف أن أعضاء المكتب السياسى للتكتل أنفسهم ممثلون عن عدة أحزاب. وقسم التكتل نفسه 3 أقسام ويتمثل القسم الأول فى شباب الجمهورية الثالثة بقيادة طارق الخولى وعمرو عز ومحمد عليوة، أما القسم الثانى فيتمثل فى اتحاد شباب الثورة صفوت عمران. والقسم الثالث هو التكتل نفسه والذى يتولاه عمرو على للتنسيق بين كل الكيانات السياسية الشبابية التى تعتزم خوض انتخابات البرلمان. أما حركة تمرد فمازالت تجرى لقاءات عديدة مع عدد من الأحزاب مثل المصريين الأحرار والمصرى الديمقراطى والكرامة والمؤتمر، بالاضافة الى استمرار التشاورات مع تحالف عمرو موسي، بينما يخوض أعضاء حركة تمرد الداعمون لحمدين صباحى انتخابات البرلمان ضمن تحالف التيار الشعبى وأبرزهم «محمد عبد العزيز». وقال صفوت عمران امين عام تكتل القوى الثورية الوطنية ومؤسس تحالف شباب مصر ان التكتل مازال يجرى مشاورات لتحديد موقفه من التحالفات الانتخابية مؤكدا تقديره للجهود التى يقوم بها عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين لتوحيد القوى المدنية فى تحالف «الأمة المصرية» استكمالا لدوره الوطنى فى اعداد الدستور مشيرا الى التوافق التام بين التكتل وموسى فى ان أى تحالف لابد ان يحقق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وتحويلها الى واقع ملموس اضافة الى التقاطع مع نظامى مبارك والاخوان، لافتا الى ان التكتل سوف يلتقى عمرو موسى الاسبوع المقبل لتحديد الموقف النهائى من التحالف ومن ثم تحديد المعايير التى على أساسها سيتم اختيار المرشحين اضافة الى ضرورة وجود ممثل للتكتل فى لجنة الانتخابات حال الاتفاق النهائي. وأكد صفوت عمران ان وثيقة تحالف الأمة المصرية جيدة فى مجملها خاصة فيما يتعلق بوحدة الدولة واحترام الدستور والقانون وتحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأيضا بناء الوطن بالعلم والعمل مشددا على ان اللجنة الاستشارية للتكتل تعكف على دراستها بشكل دقيق وان التكتل أقرب الى التوقيع على الوثيقة لكن القرار النهائى من التحالفات سيتخذه المكتب السياسى للتكتل خلال اجتماعه المقبل. وثمن عمران جهود عدد من الشخصيات الوطنية للخر وج بهذا التحالف للنور منها عمرو موسى ود.السيد البدوى رئيس حزب الوفد ود.عبدالجليل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير مطالبا الجميع بتقديم مصلحة الوطن على المصالح الشخصية الضيقة لافتا الى لقاء تشاورى سوف يجمعه ايضا مع د.السيد البدوى رئيس الوفد من أجل تشكيل تحالف قوى يضم اغلب القوى الوطنية ويضمن الفوز بالأغلبية البرلمانية وعن وجود اتصالات مع قوى اخرى قال عمران:» العديد من القوى السياسية والأحزاب والتحالفات تسعى للتواصل مع التكتل للتنسيق فى الانتخابات البرلمانية القادمة لكن تم إرجاء المشاورات لحين تحديد موقف نهائى من تحالف الأمة المصرية مؤكدا فى الوقت ذاته احترامه لجميع القوى السياسية طالما لم تتورط فى فساد أو استبداد أو تزوير ولم تلوث أيديها بالدماء وتتقاطع مع نظامى مبارك والاخوان وتابع ان تكتل القوى الثورية يؤمن بأن الشباب الذى يمثل 60% من الشعب المصرى سيكون الظهير السياسى الحقيقى للرئيس عبدالفتاح السيسى وانه يسعى لأن يضم البرلمان القادم 100 نائب من الشباب على الأقل وبدأت لجنة الانتخابات حصر مرشحين سواء على القوائم أو الفردى وسيتم الاعلان عنهم بعد اصدار قانون الدوائر فى شكله النهائي، متمنيا ان يتم اعادة توزيع الفردى والعودة لدوائر 2010 لمنع مشكلات كبيرة ودماء يمكن ان تسيل فى الصعيد والوجه البحري. وقال عمرو على قيادى بجبهة الانقاذ إن الشباب يكثف جهوده لتحالفات و امامهم طريقان لا ثالث لهما لخوض الانتخابات البرلمانية. اولهما عبر الاحزاب التى ينتمى لها جزء ليس يسيرا من الشباب الثورى بعد ثورة يناير 2011، ولكن هذه الرغبة متوقفة على رغبة الاحزاب نفسها فى الدفع بالشباب فى الانتخابات البرلمانية وهى مسألة مشكوك فيها من الاصل فى اغلب الاحزاب والتى تجاهر بتمكين الشباب الا انها فى الحقيقة لا تعمل لذلك أبدا. والطريق الثانى هو تجمع الشباب كلهم فى تكتل انتخابى واضح ووحيد والمراهنة على اصواتهم التى تتعدى ال60% من الذين يحق لهم الانتخاب وعبر آليات التمكين الموجودة فى نظام القوائم او الفردى فى بعض المناطق المدنية التى يمكن ان تدعم الشباب الواعى والمثقف لكن فى النهاية تبدو فرص الشباب ضعيفة بسبب النظام الانتخابى الموضوع وعدم ايمان الاحزاب بالشباب وعدم قدرة الشباب على التوحد فى قائمة موحدة لعدم وجود كيان سياسى حقيقى يمثل هؤلاء الشباب. وأشار أحمد السكرى المتحدث الإعلامى للتحالف الثورى لبناء الوطن إلى أن التحالف التقى عددا كبيرا من شباب الثورة وبعض قيادات الأحزاب الى جانب الكتلة الوطنية التى تضم بعض الشخصيات العامة وبعض رجال الأعمال الوطنيين. وأضاف يوسف عبدالكريم عضو المكتب التنفيذى للتحالف: نأمل أن يكون سقف الدعاية الانتخابية 25 ألف جنيه فقط لضمان عدم شراء أصوات البسطاء من الناس، لكن التعامل بمقتضى قانون الانتخابات الحالى الذى جعل سقف الدعاية مليونى جنيه يفرض على كل القوى الوطنية أن تتحالف حتى لا تعود مصر الى الخلف.