أعلنت فرنسا أنها تعتزم إطلاق عملية عسكرية جديدة فى منطقة الساحل بشمال إفريقيا فى محاولة لوقف انتشار الجماعات الإسلامية المتشددة فى مالى وتشاد والنيجر، وذلك بعد انهاء القوات الفرنسية الموجودة فى مالى مهمتها رسميا. وستحمل المهمة العسكرية الفرنسية الجديدة اسم "بارخين" وستتخذ من العاصمة التشادية نجامينا مقرا لها، وسيتم بمقتضاها نشر 3 آلاف جندى فرنسى بمشاركة قوات من خمس دول أفريقية، هى مالى وموريتانيا وبوركينا فاسو وتشاد والنيجر. كما ستضم العملية ست طائرات حربية مقاتلة و20 طائرة هليوكوبتر وثلاث طائرات دون طيار. ومن جانبه، قال جان ايف لودريان وزير الدفاع الفرنسى إن الهدف الأساسى من "بارخين"سيكون مكافحة الإرهاب والتطرف فى مالى وتشاد والنيجر. وسوف تبدأ نشر تلك القوات خلال الأيام القليلة القادمة. ومن المقرر أن يبدأ الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند غدا الخميس جولة إفريقية لمدة ثلاثة أيام فى ساحل العاج والنيجر وتشاد لبحث بعض القضايا الأمنية. وأشار مقربون من الرئيس الفرنسى إلى أن أولاند يأمل أن يرى ميدانيا كيف ستنتشر وتعمل هذه العملية الجديدة التى تحل محل "سرفال" التى انطلقت فى مالى.