الخوف من الموت تحت الأنقاض يطارد سكان احد العقارات القديمة بمساكن طولون بالسيدة زينب (4 شارع الدحديرة) التفاصيل يرويها السيناريست حمدى محمد نوار صاحب الشقة رقم 3 بالعقار، الذى اختار له اسم (عقار الموت) وهو ليس اسم فيلم رعب، لكنه عنوان مسلسل يعيش فيه سكان هذا العقار كل يوم- على حد تعبيره- موضحا انه سبق صدور تقرير فنى من مجلس الحى بإزالة طابقين مخالفين للبناء .. ورغم السعى لدى الجهات المختصة من حى السيدة زينب والمعنيين بالأمر فأن شيئا لم يحدث بل زاد الأمر خطورة فى السنوات الأخيرة بظهور تشققات وتلفيات جسيمة بالعقار جعلته أقرب الى مقبرة لساكنيه من كونه بيتا يأويهم . وأضاف نوار:« بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير استبشرنا خيرا بزوال فساد القائمين على حل مشكلتنا فتحركنا للحى و لكنه لم يتحرك و بعد ثورة الثلاثين من يونيو استبشرنا خيرا فتحركنا للحى و كالعادة لم يتحرك، فمن الواضح أنه ليس لديه وقت لتنفيذ أمر إزالة قد يؤدى التهاون فيه لقتل أرواح عشرات الأبرياء حيث أن أسقف العقار معظمها من عروق خشبية قديمة متآكلة نتيجة تسرب المياه من البناء المخالف و الصادر قرار بإخلائه وإزالته 0 فقد تسبب خطأ تمديدات المياه فى تسريبها للأسقف والجدران حيث أدت إلى سقوط معظم أسقف العقار، كما أدى تشبع الأسقف بالمياه إلى وصول التيار الكهربائى لحوائط و سباكة جميع الأدوار مما ترتب عليه الإصابة بصعق كهربى كلما تم استخدام المياه. و أضاف: قمت بتحرير بلاغ بقسم شرطة السيدة زينب رقم 7415 إدارى بتاريخ 8 اكتوبر2012 و لم تتحرك الأجهزة المعنية لاتخاذ أى خطوة نحو تنفيذ قرار الإزالة حرصا على حياة السكان. وناشد نوار المسئولين بالمحافظة والحى سرعة تفعيل قرار الإزالة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة قبل وقوع كارثة انهيار العقار ثم نندم حيث لا ينفع الندم.