أدانت القوى السياسية تفجيرات العريش وما أسفر عنها من إراقة دماء المواطنين. وأكد محمد أنور السادات رئيس حزب الاصلاح والتنمية أن ماحدث فى العريش كان متوقعا من تلك الجماعات الإرهابية خاصة أنه مازال لدينا بعض العناصر المتسربة والمتمركزة فى سيناء بالإضافة الى استمرار وجود انفاق تساعد على مثل هذه العمليات الإرهابية. موضحا ان الجيش المصرى سوف يقضى على ذلك فى أقرب وقت وكل الاجراءات التى تقوم بها القوات المسلحة من هدم أنفاق وبناء أسوار فاصلة بالإضافة الى تعاون أهل البدو مع الجيش. ومن جانبها قالت كريمة الحفناوى عضوة الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير وعضوة مؤسسة لتحالف العدالة الاجتماعية أن مايحدث فى سيناء هو استمرار لتهديد الجماعات الإرهابية والتنظميات الدولية فى اطار مخطط تقسيم الوطن العربى ومصر هى اساس الوطن العربى ونظرا لصعوبة استكمال المخطط بعد القضاء على نظام الإخوان فى مصر تحول إلى كماشة فى السودان وليبيا من ناحية وأنصار بيت المقدس وداعش من ناحية الحدود الغربية ثم الحدود الشمالية ومن الشرق فلسطين والشام وهذا التنظيم يصر على استكمال مخططه الذى فشل بعد سقوط الإخوان موضحا أن التنظيمات الإرهابية الدولية تحاول إشغال كل دولة بما يحدث فيها وبالتالى لايوجد توحد وترابط.وأضافت كريمة الحفناوى أن مايتم فى سيناء يدعمه وجود الانفاق الذى تساعد على التدريب وتهريب أحدث الأسلحة بالاضافة إلى سهولة التعاون مع المتواجدين فى المنطقة ومساعدتهم لإسرائيل. وأضاف أن الهدف من هذه الضربات إرهاق الجيش المصرى وإرهاق الشعب المصرى مؤكدة أن هذه التنظيمات تقلق من استقرار الدولة المصرية والتوجه نحو الانتخابات البرلمانية وخطط التنمية. وكشف مجدى عمران أمين عام تكتل القوى الثورية ومؤسس تيار المستقبل أن تفجيرات العريش تثبت أن مصر فى حرب ضد الفوضى والإرهاب والعنف والتطرف الذى تمارسه جماعات متطرفة تم تشكيلها خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى بمباركة جماعة الإخوان ودعم حركة حماس ورضا التحالف الصهيو أمريكى من أجل تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف إلى تقسيم الدول العربية إلى عدة دويلات بعد اغراقها فى الخلافات والانقسامات السياسية. وأضاف أن الشعب المصرى قادر على هزيمة الإرهاب، كما أننا نثق فى وطنية قواتنا المسلحة وقدرتها على حماية أراضينا بالتنسيق مع جهاز الشرطة وندعمهم بقوة فى أداء دورهم الوطني. مشيرا إلى أن المنطقة بالكامل تتعرض لمخطط سيىء السمعة يهدف إشعالها عبر الجماعات الإرهابية المصنوعة بدعم المخابرات الأمريكية والمتسترة خلف عباءة الدين وهو مايتطلب مواجهة عربية شاملة للإرهاب وأكد عمران أن تكتل القوى الثورية الوطنية يدعو الرئيس عبد الفتاح السيسى الى أن يقود تحالفا عربيا موسعا لاستئصال الجماعات الإرهابية ليس فقط بالمواجهة الأمنية ولكن أيضا بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.