جاء الإعلان رسميا عن انتهاء مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم لهذا الموسم وتتويج الاهلى بطلا للمسابقة ليفتح الباب نحو مواصلة البطولات المحلية, أو تحديدا بطولة كأس مصر ،البطولة المحلية الثانية المتبقية لهذا الموسم، حيث تختتم اليوم مباريات دور الثمانية لبطولة الكأس بثلاث مواجهات صعبة ومصيرية، تبدأ جميعها فى التاسعة والنصف مساء تحت الاضواء الكاشفة، ويلتقى فيها الاهلى مع الرجاء باستاد القاهرة، والزمالك مع حرس الحدود باستاد الإسكندرية، واتحاد الشرطة مع سموحة باستاد الإسماعيلية فيها أقيمت أمس أولى مباريات دور الثمانية بلقاء الاسماعيلى مع وادى دجلة. ومع انتهاء بطولة الدورى أصبحت مواجهات بطولة كأس مصر أكثر صعوبة وتأثيرا على الفرق الثمانية المتأهلة لهذا الدور، لانها ستضع كل طموحها على هذه المسابقة املا فى انتزاع بطولة هذا الموسم، وعدم الخروج صفر اليدين، وذلك بما فيهما فريق الاهلى بطل الدورى هذا الموسم، والذى سيأمل هو الآخر فى تأكيد جدارته بانتزاع البطولتين، خاصة مع مديره الفنى الجديد الإسبانى خوان جاريدو الذى ستكون المباراة أول قيادة فنية مع الأهلي، ومن هنا فإن المباريات ستكون مواجهات كروية صعبة، وغير مأمونة العواقب، خاصة أن بطولة الكأس تتميز دائما بالمفاجآت ولا تعترف بالفارق الكروى بين الفرق، إلى جانب أن مباريات اليوم يجب أن تنتهى بفوز فريق وتأهله لدور الاربعة وهزيمة آخر وخروجه من البطولة.. حيث إنه فى حالة انتهاء الوقت الاصلى بالتعادل سيلجأ الفريقان لركلات الترجيح من نقطة الجزاء لتحديد الفائز، وهذا ما سيجعل الفرق الكبيرة تتحفز لإنهاء المباراة فى الوقت الأصلي، وعدم الوصول لركلات الجزاء غير المأمونة. فرصة الأهلي وإذا انتقلنا لتحليل مباريات اليوم فسنبدأ بلقاء الأهلى بطل الدورى مع الرجاء ممثل محافظة مرسى مطروح، والذى انتزع بطاقة البقاء فى الدورى الممتاز بصعوبة، وهو اللقاء الذى يعتبر سهلا نظريا لفريق الاهلى فى ظل فارق الخبرة والامكانات إضافة إلى الدفعة المعنوية الكبيرة التى حصل عليها لاعبو الاهلى بعد انتزاع بطولة الكأس، ولكن هذا لا يمنع فريق الرجاء من تحقيق طموحاته بتحقيق المفاجأة، خاصة بعد وصوله لهذا الدور، والذى جاء بصعوبة على حساب بلدية المحلة بالفوز 1/صفر وعلى حساب القناة بالفوز 6/5 بركلات الترجيح بينما تأهل الاهلى بصعوبة أيضا بعد تغلبه على المنيا 4/3. الزمالك والفوز المطلوب وإذا انتقلنا لمباراة الزمالك والحرس نجدها أكثر صعوبة، خاصة فى ظل موقف فريق الزمالك الصعب، والذى لم يصبح امامه سوى الفوز، ولكنه سيصطدم بطموحات فريق الحرس الذى سيدخل المباراة هو الآخر بنفس طموح الزمالك فى الفوز، أملا فى استغلال الظروف الصعبة التى يمر بها، ومن هنا فإن المباراة ستكون صراعا بين ميدو المدير الفنى للزمالك وعبد الحميد بسيونى المدير الفنى للحرس من أجل انتزاع الفوز المطلوب، خاصة بعد نجاح كل منهما فى التأهل لهذا الدور، حيث تأهل الزمالك على حساب المحلة وتأهل الحرس على حساب كل من المصرى وإنبى بركلات الترجيح. اللقاء الصعب اما ثالث وآخر مباريات اليوم بين اتحاد الشرطة وسموحة، فهو الاصعب والأكثر تكافؤا، خاصة فى ظل طموح كل منهما ونتائجه الأخيرة، حيث خسر سموحة بطولة الدورى امام الاهلي، وخرج الشرطة من الدورة الرباعية امام الزمالك، ولذلك فإن أمل كل منهما التعويض فى بطولة الكأس ومواصلة المسيرة، وهذا ما سيجعل المباراة مهمة ثقيلة على كل من خالد القماش المدير الفنى للشرطة وحمادة صدقى المدير الفنى لسموحة خارج الملعب ومؤثرة داخل المستطيل بين لاعبى الفريقين، ويتوقع أن تحسمها ركلات الترجيح، حيث يأمل اتحاد الشرطة على حساب الإنتاج الحربى بينما تأهل سموحة على حساب طلائع الجيش.