يسدل الستار اليوم على مسابقة بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم لموسم 2013/ 2014 وذلك بآخر مباراتين فى البطولة اللتين ستحددان بطل المسابقة واصحاب المراكز الاربعة الاولى فى البطولة وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2011/2012 حيث يلتقى اليوم الاهلى مع سموحة باستاد القاهرة بينما يلعب الزمالك مع بتروجت باستاد الاسكندرية وتقام المباراتان فى توقيت واحد وهو التاسعة والنصف مساء تحت الاضواء الكاشفة. وكانت المسابقة قد نجحت فى تجاوز العديد من المشاكل القوية والمؤثرة والتى كان يمكن لها أن تعرض المسابقة للمشاكل التى تحول دون استكمالها لهذا الموسم لتنضم الى سابقتها فى الموسمين السابقين ولكن شاءت الاقدار والظروف ان يكون هناك تصميم على استكمال المسابقة لتصل للنهائى اليوم الذى سيحدد البطل ووصيفيه الممثلين لمصر فى بطولة إفريقيا للاندية الابطال للموسم الافريقى المقبل. واذا انتقلنا لتحليل مباراتى اليوم سنبدأ بالأهم والابرز وهى مباراة تحديد بطل المسابقة لهذا الموسم بين الاهلى وسموحة وهى المباراة التى ستكون بالطبع محط الانظار الكروية فى مصر لما لها من أهمية وتأثير فى مسيرة الفريقين وبطولة هذا الموسم وخاصة أنها تجمع بين بطل تقليدى المسابقة وهو الاهلى وبين بطل جديد قادم للمنافسة على البطولة لاول مرة وهو فريق سموحة وذلك بعد ان نجح كل منهما فى تجاوز منافسيه بالدورة الرباعية لتحديد بطل الدورى حيث تخطى الاهلى فريقى الزمالك وبتروجت وهو نفس الانجاز الذى حققه فريق سموحة ليعودا ويتقابلا على قمة الدورة الرباعية وتحديد البطل ولذلك فان كل منهما سيسعى جاهدا اليوم لانتزاع الفوز وتحقيق انجاز البطولة والدرع وتأكيد الجدارة وذلك رغم الفارق بينهما واختلاف الظروف. فالاهلى صاحب الرقم القياسى فى الفوز ببطولة الدورى يدخل مباراة اليوم ولديه فرصتان لانتزاع الدرع هما الفوز أو التعادل لان الفوز سيرفع رصيده الى 9 نقاط ويتجاوز منافسه فريق سموحة اما التعادل باى نتيجة فسيجعل الفريقين يتساويان فى عدد النقاط لترجح كفة الأهلى فارق الاهداف ليحسم الدرع.. اما فريق سموحة فيدخل المباراة بفرصة واحدة لتحقيق الدرع وهى الفوز، ومن هنا فان الفوز سيكون شعار الفريقين لأنتزاع الدرع عن جدارة، لكن نبقى ان نوضح ان الاهلى يتميز ويتفوق بالشباب فيما ستنحاز الخبرة الى جنب فريق سموحة ومن هنا فقد اعد فتحى مبروك المدير الفنى للأهلى وحمادة صدقى المدير الفنى لسموحة العدة لهذه المواجهة الصعبة والمنتظرة خاصة ان الأوراق والخطط مكشوفة والفوز سيكون حليفا لمن يستغل الفرص ويستطيع قيادة المباراة فى الاوقات الحرجة. مباراة انقاذ ماء الوجه إذا انتقلنا للمباراة الثانية بين الزمالك وبتروجت فنجدها مواجهة صعبة ومؤثرة أيضا ليس فقط لاهمية النقاط الثلاث فيها والمركز الثالث ولكن أيضا لانها مباراة انقاذ ماء الوجه لكل منهما والامل فى تحقيق فوز وحيد فى الدورة الرباعية ينقذ بها نفسه ويؤكد بها جدارته بالتأهل لهذه الدورة.ومن هنا فان ميدو المدير الفنى للزمالك ومختار مختار نظيره فى بتروجت سيسعيان لتحقيق الفوز المطلوب والتمسك بامل المشاركة الافريقية فى بطولة الكونفيدرالية لعل وعسي!...