فجر شخصان يشتبه بأنهما من تنظيم «القاعدة» كانا محاصرين داخل مبنى حكومى فى جنوب السعودية نفسيهما فى ساعة مبكرة من صباح أمس، وذلك بعد هجوم على منفذ حدودى مع اليمن. ونقلت قناة «العربية»فى موقعها الالكترونى عن مصادر لم تذكرها بالاسم قولها إن المسلحين فجرا نفسيهما فى منطقة شرورة قرب منفذ الوديعة الحدودى مع اليمن، وأن المسلحين أبديا «مقاومة شرسة» لقوات الامن التى حاصرتهما وأطلقا نيران الأسلحة الآلية وألقيا قنابل يدوية عليها. وكانت قوات الأمن السعودية تفتش المبانى بحثا عن المتشددين اللذين فرا بعد الهجوم الذى قتل فيه ستة أشخاص بينهم مفجر انتحارى واثنان من أفراد الأمن. وفى المنامة، أعلنت وزارة الداخلية البحرينية مقتل ضابط شرطة فى عملية تفجير وصفتها بالإرهابية جنوب العاصمة «المنامة». وقالت الوزارة فى بيان لها إن الضابط ويدعى محمود فريد لفظ أنفاسه الأخيرة أمس بعد إصابته بجروح فى «عمل إرهابي» وقع فى قرية العكر الشرقيةجنوبى المنامة. وتتهم السلطات البحرينية جماعات شيعية تقول إن لها صلات بإيران بشن هجمات على قوات الأمن، فى حين تنفى إيران الاتهامات البحرينية الرسمية بالضلوع فى الأحداث فى البحرين. ووقع فى مارس الماضى واحد من أشد الهجمات دموية فى الأشهر القليلة الماضية حين لقى ثلاثة من الشرطة حتفهم فى انفجار قنبلة محلية الصنع جرى تفجيرها عن بعد. وقتل رجلان وأصيب ثالث فى انفجار سيارة ملغومة فى 19 أبريل فى قرية يغلب على سكانها الشيعة. ومن جانب أخر، جددت وزارة الداخلية البحرينية تحذيراتها للبحرينين أو المقيمين فيها من المشاركة أو الدعوة أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى أو الانضمام للجماعات الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي لها، بما يشكل تهديداً لأمن البحرين.