قتل 14 شخصا وأصيب نحو 150 آخرين فى محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة الجيش السورى جراء قصف بقذائف الهاون على مناطق سكنية، فى حين ذكرت مصادر فى المعارضة السورية أن الجيش الحر أسقط طائرة مقاتلة من طراز ميج 21 فى حماة, وفى الوقت نفسه، أفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان بأن تنظيم الدولة الإسلامية ( داعش ) سيطر على أجزاء واسعة من مدينة البوكمال الحدودية مع العراق، عقب اشتباكات عنيفة مع جبهة النصرة (تنظيم القاعدة فى بلاد الشام) والكتائب الإسلامية. وسيطرت الدولة الإسلامية أيضا على قرية الكسار شمال بلدة الشحيل معقل جبهة النصرة فى سوريا، عقب اشتباكات للدولة الإسلامية مع النصرة والكتائب الإسلامية، كماً تدور اشتباكات فى قرية الزر بالريف الشرقى لدير الزور، فى محاولة من الدولة الإسلامية السيطرة بشكل كامل على القرية الواقعة بين بلدتى البصيرة والشحيل. وعلى صعيد متصل، طالبت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية بالافراج عن اكثر من 130 طالبا كرديا يحتجزهم تنظيم »الدولة الاسلامية« منذ اكثر من شهر فى شمال سوريا, وفى الوقت نفسه، رفضت مجموعات مقاتلة فى المعارضة السورية إعلان قيام »الدولة الاسلامية« بين سورياوالعراق معتبرة انه »باطل«. وقالت المجموعات فى بيان »اننا نجد ان اعلان الخوارج للخلافة الاسلامية باطل شرعا ولا يغير شيئا من وصفهم ولا طريقة التعامل معهم«. وكان تنظيم «الدولة الاسلامية» قد أعلن منذ ايام قيام «الخلافة الاسلامية» ومبايعة زعيمه ابو بكر البغدادى «خليفة للمسلمين». وكان من بين موقعى البيان الجبهة الاسلامية اكبر ائتلاف لمقاتلى المعارضة السورية ومجلس شورى المجاهدين الشرقية وهو تحالف يضم جبهة النصرة التى تعتبر فرع تنظيم القاعدة فى سوريا, واقترحت روسيا على شركائها فى مجلس الامن الدولى تبنى اعلان يوصى بمنع «المجموعات الإرهابية فى سوريا» من بيع النفط وخاصة مقاتلى الدولة الاسلامية. ويعرب مشروع البيان عن قلق مجلس الامن حيال «السيطرة على حقول النفط فى سوريا من قبل مجموعات ارهابية» على رأسهم تنظيما الدولة الاسلامية وجبهة النصرة.