ألقت اجهزة الامن بوزارة الداخلية بالاشتراك مع قطاع الامن الوطنى القبض على 16 من المشتبه فيهم بارتكاب واقعة تفجير سنترال اكتوبر ، الذى اسفر عن وفاة زوجة الخفير وابنته وتسبب فى انهيار المبنى المكون من 3 طوابق حيث يخضع المتهمون لتحقيقات مكثفة من قبل قطاع الامن الوطنى ومباحث الجيزة ، وتشير التحقيقات الى انتماء منفذى تلك العملية الارهابية الغادرة الى انصار بيت المقدس الذين اعتادوا تنفيذ مثل العمليات فى الفترة الاخيرة ، وقد تعذر دخول رجال المعمل الجنائى والمفرقعات الى مبنى السنترال ، خاصة انه من المنتظر ان ينهار فى اى وقت بعد تحطم معظم الاعمدة الرئيسية به ، ومن المنتظر ان تقوم شركة المقاولون العرب بازالته خلال الساعات المقبلة. ومن ناحية اخرى ، قرر اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية احالة الضباط والافراد والقوات المكلفين بتامين سيارة الترحيلات الخاصة بالمتهم عادل حبارة المتهم الرئيسى فى مذبحة رفح الثانية واخرين والتى راح ضحيتها 25 مجندا ، لقطاع التفتيش الذى يقوم بالتحقيق مع الضباط للوصول الى التقصير فى تأمين المتهمين ، والذى حدث بالتزامن مع مقتل اربعة جنود برفح حيث تشير التحقيقات الاولية الى ان هناك ربطا بين محاولة الهروب وتنفيذ الجريمة ، فى الوقت الذى يقوم فيه قطاعا الامن العام والمركزى بمداهمة المنطقة الجبلية لرفح والتى هرب اليها منفذو تلك العملية حيث كانوا يستقلون سيارة ملاكى ، وامطروا الضحايا بوابل من الرصاص ، وهو ما ادى الى استشهادهم فى الحال ، حيث اقتحم رجال العمليات الخاصة بالاشتراك مع القوات المسلحة تلك المنطقة للقبض على المتهمين ، وقد تم تشيع جنازة الشهداء الاربعة من محل اقامتهم بمحافظتى المنوفية والشرقية. وكان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قد عقد اجتماعا ضم كبار مساعديه للامن العام اللواء سيد شفيق ، والامن الوطنى اللواء خالد ثروت ، واللواء كمال الدالى مساعد الوزير لامن الجيزة ، واللواء عبد الفتاح عثمان مساعد الوزير للاعلام والعلاقات ، وذلك لمتابعة الاجراءات الامنية لضبط العناصر الارهابية التى فجرت سنترال اكتوبر ، وقتلت سيدة ونجلتها وكذلك قيام تلك العناصر ايضا بالتسبب فى استشهاد مجندى رفح الاربعة ، ومن خلال فرق البحث المنتشرة عقب حادث اكتوبر نجحت القوات باشراف اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة من القبض على 16 مشتبها فيهم، وجميعهم من خارج منطقة اكتوبر ، ووجدوا وقت الحادث ويتم الان التحقيق معهم عن صلتهم بها وعرضهم على سكان المنطقة . وتشير التحقيقات الاولية الى ان المتهمين استطاعوا التسلل الى داخل السنترال فجرا وقاموا بزرع تلك العبوات بالطابق الارضى والعلوى اثناء نوم الخفير وافراد اسرته وسهل لهم الدخول الى السنترال عدم وجود حراسة مكلفة من قبل الشركة المصرية للاتصالات ، وعقب خروج المتهمين ، الذين يرجح انهم بين 3 و4 متهمين ، وقاموا بعمليات التفجير عن بعد باستخدام هاتف محمول ، حيث يقوم فريق من المباحث الجنائية من اللواءين مصطفى عصام رئيس مجموعة الامن العام بالجيزة ، و جرير مصطفى مدير المباحث الجنائية، والمقدمين احمد نجم ، ومحمد ربيع بالبحث داخل عدد من الشقق المفروشة التى يرجح قيام الارهابيين بالاختفاء بها، وهم شركاء من قاموا بتنفيذ تلك العملية ، ومن المنتظر ان تعلن وزارة الداخلية خلال الساعات المقبلة التفاصيل الكاملة للقبض على الجناة ، وانتماءاتهم ، كما قام العميد حسنى عبد العزيز مدير مباحث الاتصالات باجراء تحقيقات مكثفة مع عدد من العاملين الذين يترددون على مقر السنترال بعد ان اتهم الخفير بعض الاشخاص بحضورهم فى اوقات متاخرة الى السنترال. وفى نفس التوقيت ، قامت قوات الامن المركزى باشراف اللواءين اشرف عبد الله ، ومدحت المنشاوى مساعد الوزير للعمليات الخاصة باقتحام المنطقه الجبلية مدعمين باسلحة ثقيلة ومعدات بحثا عن الارهابين الذين قتلوا الجنود الاربعة ، بعد ان اكد شهود العيان دخولهم بسيارات دفع رباعى الى المنطقة الجبلية بعد تخليهم عن السيارة الملاكى التى استخدموها فى عمليات القتل والهروب ، وكشفت التحقيقات الاولية عن ان المتهمين على علاقه وطيدة بالارهابى عادل حبارة منفذ مذبحة رفح الثانية ، والذى حاول الهروب عقب عودته من جلسة محاكمته بسيارة الترحيلات ، وقد حددت اجهزة الامن المتهمين من خلال كاميرات التقتت صورهم اثناء تنفيذهم تلك المذبحة من قبل بعض الاشخاص الذين كانوا يمرون بالطريق مصادفة ، وهم ما ساهم بشكل مباشر فى تحديد هويتهم . وعلى جانب اخر نجحت شرطة المترو فى الساعات الاولى من صباح امس من ضبط 60 الف صاروخ العاب نارية ، بحوزة شخصين داخل محطة مترو العتبة ، ويخضع المتهمان الى تحقيقات مكثفة من قبل اجهزة الامن باشراف اللواءين منير السيد مساعد الوزير للنقل والمواصلات ، ويسرى خليفة مدير مباحث النقل والمواصلات ، وتشير التحقيقات الى ان الجماعات الارهابيه تستخدم تلك الالعاب النارية فى تصنيع المتفجرات ، وكشف مصدر امنى مسؤول عن ان الاجراءات الامنية التى تتخذها وزارة الداخلية فى جميع محطات المترو لضبط تلك العناصر قبل تنفيذ اى مخططات جديدة.