فى تطور جديد وخطير أكد مصدر كردى عراقى مطلع أن قوة من الفرقة الرابعة لفيلق القدسالإيرانى التابع للحرس الثورى يقدر عددهم بنحو 500 مسلح وصلت إلى مدينة كركوك النفطية الواقعة شمالى بغداد .وأوضح المصدر الذى رفض الكشف عن هويته ، لوكالة »باسنيوز« الكردية إن قوة من الفرقة الرابعة لفيلق القدسالايرانى ويقدر عددهم بنحو 450 الى 500 مسلح وصلت أمس الأول السبت الى مدينة كركوك عبر مطار الحرية العسكرى فى المدينة«.روحاني واضاف المصدر »المسلحون من قوات النخبة المدربين تدريبا جيدا ومسلحين بأنواع مختلفة من الاسلحة«. وكان مطار الحرية قد استقبل يوم الجمعة الماضى طائرة نقل عراقية كانت تحمل على متنها 4 الاف قطعة سلاح لميليشيا عصائب اهل الحق الشيعية التى يتزعمها قيس الخزعلى المقرب والمدعوم من إيران. وكانت قوات البشمركة الكردية سيطرت على المدينة بالكامل بعد انسحاب الجيش العراقى منها ومن المناطق التابعة لها و باتت تتمتع باستقرار أمنى ملحوظ فى ظل الاوضاع الامنية المتدهورة فى العراق . وفى الوقت نفسه هاجم الرئيس الايرانى حسن روحانى »الدول التى وصفها بانها تدعم الارهابيين باموال البترودولار«، وقال روحانى فى تصريحات له اننا ننصح الدول التى تساعد الارهابيين بأموالها من البترودولار أن تكف عن ذلك وأدان روحانى من وصفهم بالهمج المتعطشين لدماء المسلمين الذين يقطعون رؤوس الاطفال ويغتصبون النساء المسلمات«، مؤكدا ان هذه الممارسات »لا ترضى الا الصهاينة، ودعا روحانى الى الاتحاد »بين السنة والشيعة الاخوة«،وقال »منذ سنوات وقرون يعيش الشيعة والسنة معا فى ايرانوالعراق وسوريا ولبنان ودول الخليج« فى »تعايش سلمي«، يأتى ذلك فى الوقت الذى افاد فيه شهود ومصادر أمنية إن المسلحين بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام سيطروا على ثلاث بلدات فى محافظة الأنبار بغرب العراق،وقال مسؤول فى المخابرات العسكرية طلب عدم ذكر اسمه «انسحبت قوات الجيش من بلدات راوة وعانة والرطبة وتحرك تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام سريعا للسيطرة على هذه البلدات».،وقال المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق قاسم عطا ان القوات الحكومية انسحبت من مدن فى محافظة الانبار غرب البلاد فى اجراء »تكتيكي« يهدف الى »حشد الامكانيات« حسب قوله . وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن المسلحين وجماعة الدولة الإسلامية فى العراق والشام »داعش« حققت مكاسب كبيرة فى ساحة القتال بشمال وشرق العراق حيث توغلت حالة العنف فى المدن والقري. وأضافت الصحيفة أن «المدن العراقية تسقط تدريجيا فى أيدى المسلحين الذين يدخلون فى معارك قتالية طاحنة مع قوات الحكومة العراقية التى تتزعمها الطائفة الشيعية مما يسفر عن سقوط العديد من القتلى والإصابات». فى الوقت نفسه شنت القوات الحكومية غارة على موقع لمسلحين وسط مدينة تكريت بمحافظة صلاح الدين التى تخضع لسيطرة هؤلاء،وافاد شهود عيان لوكالة الأنباء ان سبعة اشخاص قتلوا واصيب 13 اخرون فى الضربة الجوية ،واوضح شاهد عيان ان الضربة الجوية استهدفت محطة لتعبئة الوقود. ومن جهتها، أعلنت قناة «العراقية» الحكومية ان القوات الجوية العراقية وبالتنسيق مع جهاز مكافحة الارهاب «نفذت ضربة جوية استهدفت مسلحى داعش فى تكريت اسفرت عن مقتل» اربعين من مسلحى التنظيم على الاقل، وفى ناحية العلم الواقعة شرق مدينة تكريت، قتلت مستشارة محافظ صلاح الدين الشيخة امية ناجى الجبارة بنيران قناص اثناء هجوم شنه مسلحون فى محاولة للسيطرة على الناحية. وقال مقدم فى الشرطة ان «مسلحين شنوا مساء امس الاول (السبت) هجوما على الناحية من محورين والاشتباكات لا تزال جارية».