تصاعدت حدة غضب المواطنين من تكرار انقطاع التيار الكهربائى لفترات طويلة حيث شهدت الأيام الماضية تصاعدا في الأزمة وهو ما تسبب فى انقطاع الكهرباء عن المواطنين فى مختلف أنحاء الجمهورية لمدة تجاوزت الساعتين وأكثر من 3 مرات فى اليوم الواحد بشكل ملحوظ صباحا ومساء وتضاربت اسباب انقطاع التيار عن المواطنين ما بين نقص الوقود بالمحطات وخروج بعض الوحدات من جانب وعدم دخول المحطات الجديدة من جانب آخر. كما شهدت معظم المساجد انقطاعا للكهرباء أثناء خطبة وصلاة الجمعة، مما أدى إلى استياء المصلين لتوقف مكبرات الصوت مما احدث ارتباكا لهم اثناء اداء الصلاة وعدم تحمل المصلين ارتفاع درجات الحرارة. وبرأ مصدر مسئول بالشركة القابضة للغازات الطبيعية قطاع البترول من قطع الكهرباء بقوله : لايوجد نقص في الوقود الموجه لمحطات الكهرباء و أنه تم ضخ كميات كبيرة من الغاز أمس وبلغت 81 مليون متر مكعب وإن قطاع البترول يوفر أقصى كميات من الغاز لمحطات الكهرباء وإن الهيئة العامة للبترول تضخ يوميا كميات كبيرة من المازوت تصل فى بعض الأحيان إلى 27 ألف طن. وأكد مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن هناك بالفعل أزمة فى انقطاع التيار على المواطن و أن المحدودية فى إمدادات الوقود بوحدات توليد الطاقة وأن هناك بعض الوحدات تخرج بشكل اضطرارى وتكون خارج إرادة قطاع الكهرباء، ويتم إنجاز العمل بها لسرعة إدخالها لاستغلالها فى حل الأزمة و أن وزارة الكهرباء تعمل فى إطار ما هو متاح لديها من إمكانات.