كشف الشيخ أحمد الدباش مؤسس "الجيش الإسلامى فى العراق" والذى تعتبره واشنطن العقل المدبر للمسلحيين عن مشاركة آلاف من رجاله فى القتال إلى جانب عناصر تنظيم (داعش) لاستعادة العاصمة بغداد. وفى أول حوار له وخص به صحيفة "التليجراف" البريطانية والتى نشرته مساء أمس الأول، هدد الدباش باجتياح بغداد ما لم يتخل رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى عن منصبه حيث قال "لا شك أننا سنواصل الزحف صوب بغداد". واضاف: "نحن هنا للتصدى لأى احتلال سواء كان أمريكيا أم إيرانيا.. نحن وداعش الآن أمام عدو مشترك، ومن ثم نقاتل جنبا إلى جنب". وكشف الدباش عن مطالب المقاتلين قائلا: "أولا، يجب أن يتنحى المالكي..ثم يتم تقسيم العراق إلى ثلاث مناطق ذاتية الحكم يتقاسم فيها كل من السنة والشيعة والأكراد موارد الدولة بالتساوي.. وأخيرا، يتم التعويض عن المليون ونصف المليون عراقى الذين معظمهم من السنة ممن قتلوا على أيدى الأمريكيين ونظام المالكي". وتساءل الدباش "هل يمكن لمئات معدودة من جهاديى (داعش) الاستيلاء على مدينة الموصل بأكملها! كلا، لقد خرجت جميع العشائر السنية على المالكي، وثمة أجزاء من الجيش، بعثيون من زمن صدام حسين، وعلماء دين، الجميع خرجوا اعتراضا على الاضطهاد الذى عانيناه".