استشهد طفل فلسطينى (13عاما) بالرصاص فى الصدر بقرية دورا ، الواقعة جنوب محافظة الخليل خلال المواجهات التى اندلعت فجر أمس بين الشباب الفلسطينى وقوات الاحتلال الإسرائيلى، حيث أطلق الجنود الرصاص الحى بشكل مباشر باتجاه الطفل الذى نقل إلى مستشفى الخليل الحكومى، قبل أن يفارق الحياة. كما أصيب ثلاثة مواطنين بإصابات حرجة بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلى الرصاص خلال اقتحامها بأعداد كبيرة لمخيم »قلنديا« للاجئين الواقع شمال القدسالمحتلة وانتشارها فى أزقته، حيث اندلعت مواجهات عنيفة مسلحة بين القوات والعشرات من شباب المعسكر، وقامت قوات الاحتلال بإغلاق حاجز قلنديا العسكرى الذى يربط بين مدينتى القدسورام الله بحجة إلقاء قنبلة يدوية الصنع على الحاجز، بينما أكد شهود العيان عدم وجود أى تفجير فى الحاجز، وأن ذلك إدعاء إسرائيلى لإغلاق الحاجز، لمنع المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى القدس لأداء صلاة الجمعة فى المسجد الأقصى، خشية اندلاع مواجهات بسبب اجتياح جيش الاحتلال غالبية مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، بحجة البحث عن المستوطنين الثلاثة المختفين منذ أكثر من أسبوع. وفى بيت لحم، أصيب أمس أيضا أربعة مواطنين بينهم طفل برصاص خلال اقتحام القوات الإسرائيلية لمخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، حيث شنت حملة مداهمة واسعة النطاق لمنازل المواطنين وتفتيشها وتم اعتقال نحو 30 مواطنا من مختلف الأعمار ومن بينهم أسرى محررين. يأتى ذلك فى وقت، شن الطيران الحربى الاسرائيلى فى الساعات الاولى من فجر أمس سلسلة غارات على أنحاء متفرقة من قطاع غزة، مما أدى الى إصابة 6 فلسطينيين بحسب حصيلة أولية. وقالت مصادر عسكرية أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت هذه الغارات على عدة أهداف فى قطاع غزة، ردا على استمرار إطلاق القذائف الصاروخية منه على جنوب إسرائيل. وأضافت المصادر أن الغارات استهدفت ثلاث منصات مخفية لإطلاق القذائف الصاروخية فى شمال القطاع وموقعا فى وسطه ومخزنا للأسلحة والذخيرة بجنوبه، بحسب الإذاعة الإسرائيلية . وفى هذه الأثناء ، فرضت الشرطة الاسرائيلية إجراءات مشددة تمنع الرجال دون سن الخمسين عاما من دخول المسجد الاقصى لأداء صلاة الجمعة أمس.