فاز المرشح اليمينى رؤوفين ريفلين فى انتخابات الكنيسيت الإسرائيلى ليكون رئيسا عاشرا للدولة العبرية خلفا لشيمون بيريز. وأعلن رئيس الكنيست يولى ادلشتاين أن ريفلين الذى حظى بدعم حزب الليكود اليمينى بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو حصل على 63 صوتا مقابل 53 صوتا حصل عليها منافسه النائب الوسطى مئير شطريت. ومنصب الرئيس فى اسرائيل فخرى بينما السلطات التنفيذية فى يد رئيس الوزراء. لكن الرئيس يسمى بعد الانتخابات التشريعية الشخصية المكلفة تشكيل ائتلاف حكومي، وبعد انتخابه ، صافح ريفلن مؤيديه ونواب اليمين واليسار فى الكنيست. وبدأ هذا المحامى مسيرته السياسية عام 1988 فى حزب الليكود اليمينى حيث انتخب نائبا فى الكنيست. وأصبح رئيسا للكنيست مرتين بين عامى 2003 و2006 وبين 2009و2013. ينتمى ريفلين - 74 عاما - إلى الجناح الأكثر تشددا فى حزب الليكود اليمينى ولم يخف أبدا معارضته لإقامة دولة فلسطينية. وسيتسلم ريفلين مهامه فى 28 من يوليو خلفا لبيريز.وكانت استطلاعات الرأى قد أشارت إلى أن ريفلين النائب فى حزب «الليكود» الذى يتزعمه بنيامين نيتانياهو رئيس الوزراء الأوفر حظا لخلافة بيريز أمام شطريت النائب فى حزب «الحركة» الذى تتزعمه تسيبى ليفنى وزيرة العدل ، علما بأن النواب ال 120 فى الكنيست انتخبوا الرئيس الجديد بالاقتراع السري. وفى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن انتخاب الرئيس العاشر لإسرائيل يمثل تغييرا جذريا فى اتجاه الرئاسة ليتم الانتقال من السياسة الدولية إلى المسائل المحلية، وأكد المعلق ناحوم بارنيا قائلا : «يجب علينا إدراك أن الرئيس المقبل لن يكون مثل بيريز، وستستعيد الرئاسة وظيفتها الطبيعية الفخرية». من جهة أخري، وبناء على دعوة وجهتها صحيفة «هاآرتس» اليسارية، عرض أربعة من المرشحين الخمسة لرئاسة إسرائيل ممتلكاتهم بالتفصيل. وقدر ريفلين قيمة ممتلكاته بحوالى 4 ملايين شيكل (760 ألف يورو) وعائداته ب 30 ألف شيكل شهريا (نحو خمسة آلاف يورو).