أكد المهندس جلال مرة أمين عام حزب النور أن تجمع الدول العربية والإفريقية فى حفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا للجمهورية هو اعتراف ضمنى بمكانة مصر، واعتراف بثورتى 25 يناير و30 يونيو، وخريطة الطريق. وأوضح أنه يتمنى أن يكون هذا الاحتفال بداية لتحسين صورة مصر وتغيير وجهة السياسة الخارجية بما يصب فى مصلحة الدولة المصرية والقارة الأفريقية والوطن العربي، وأن تعود مصر لسابق عهدها فى الرقى والتقدم. وأضاف أمين حزب النور: نأمل أن يكون تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى بداية لأن يكون المصريون صفا واحدا، وأن تختلف الإرادة السياسية عن سابقتها التى يجب أن تكون رغبة وفعلا فى رفع راية مصر لأفضل مكانة وأن يتحد أبناء الشعب المصرى على هدف وراية واحدة. وأضاف: نأمل أن تخف حدة الاحتقان الداخلى والانقسام بين أبناء الشعب الواحد وأن نكون جميعا فى خندق واحد لرفع الدولة المصرية خفاقة عالية بين دول العالم. ومن جانبه قال نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام إن الحزب شارك بثلاث شخصيات فى حفل تنصيب السيسى بناءً على دعوة وجهت لهم مضيفاً أن حزب النور شأنه شأن كثير من المصريين كان شريكا فى هذه الخطوات منذ لحظة الثالث من يوليو. وأضاف بكار أننا نسدل الستار على ثانى مراحل وخريطة الطريق ونستقبل المرحلة الثالثة والأخيرة وبداية لمرحلة جديدة وتأسيساً لاستعادة فكرة الدولة المصرية وتناغم المؤسسات مع بعضها واستئناف الحياة السياسية. وأوضح أن مشاركة الدول العربية فى الاحتفال بداية لوضع اللبنة الأولى فى تقوية العلاقات العربية مشيرا إلى أن الفترة القادمة مهمة فى تاريخ الشعوب العربية وتحتاج إلى دور الشقيقة الأكبر مصر، وتحتاج إلى إعادة لحمة الأشقاء العرب. يذكر أن ثلاثة أشخاص من حزب النور شاركوا أمس فى حفل تنصيب المشير عبد الفتاح السيسى رئيسا لمصر بمقر الاتحادية وهم الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب والمهندس جلال مرة أمين الحزب، والدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين المساعد وعضو لجنة الخمسين لكتابة الدستور.