فى استمرار لاعمال العنف الدموية بالعراق قتل سبعة عشر شخصا على الأقل، وأصيب العشرات فى تفجيرين متزامنين احدهما انتحارى استهدفا مقرا حزبيا كرديا فى ناحية جلولاء الواقعة فى محافظة ديالى شرقى بغداد. وافاد عقيد فى قيادة عمليات بعقوبة ان »حصيلة الضحايا بلغت 18 قتيلا و60جريحا من عناصر البشمركة والامن الكردى ومدنيين«. وذكرت مصادر امنية ان التفجير وقع فى شارع يقع بين مبنى حزب الاتحاد ومقر لمديرية الامن الكردية فى الناحية، واسفر عن اضرار بالغة بالمبانى. ويتزعم الاتحاد الوطنى الكردستانى الرئيس العراقى جلال طالبانى الذى يتلقى علاجا فى المانيا منذ نحو عاما ونصف العام اثر اصابته بجلطة. ويأتى الهجوم بعد يوم دام فى العراق حيث قتل نحو 84 شخصا فى سلسلة هجمات فى بغداد واشتباكات فى الموصل والانبار،وفى الوقت نفسه أعلن مصدر أمنى بمحافظة نينوى أن الاشتباكات تجددت بين القوات الأمنية وعناصر داعش فى أحياء داخل مدينة الموصل،مشيرا إلى أن داعش فرضت سيطرتها بالكامل على أربع مناطق بالمدينة. وأوضح المصدر الذى طلب عدم الكشف عن اسمه أن عناصر تنظيم داعش فرضوا سيطرتهم بالكامل منذ فجر أمس على أحياء الرفاعى و17 تموز ومشيرفة والتنك داخل مدينة الموصل، وأن الاشتباكات بين القوات الأمنية وعناصر داعش تجددت داخل هذه الأحياء لإعادة فرض الأمن فيها،و قتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة إثر سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر على منزلهم غربى الموصل. وفى تكريت بمحافظة صلاح الدين أعلن مصدر أمنى أن سيارة مفخخة كانت مركونة وسط الأحياء السكنية فى حى الجمعية وسط المدينة انفجرت مما أسفر عن مقتل مدنى وإصابة 6 آخرين بجروح«وفى كركوك أعلنت الشرطة مقتل مدنى وإصابة ثلاثة آخرين فى انفجار ثلاث عبوات ناسفة بشكل متعاقب فى احدى المناطق شمال غربى المدينة الواقعة شمال بغداد.