شن عبدالغفار شكر رئيس حزب «التحالف الشعبى الاشتراكي» هجوما على مشروع قانون مجلس النواب، مؤكدا أنه سيطغى على فئات كثيرة مثل المرأة والشباب والأقباط، ويسمح بتوغل رجال الأعمال والقبليات فى البرلمان الجديد. وقال شكر ل «الأهرام» إن مشروع القانون يحظى بمعارضة شديدة من جانب عشرة أحزاب كبيرة وعلى رأسها الوفد والمصريين الأحرار والنور والتيار الشعبى والدستور، واصفا المشروع بأنه كارثى لأنه يمنح 80% للمقاعد الفردية و20% للقائمة المغلقة، وهذا سيؤدى لإهدار أصوات الشعب المصري، حيث سيكون نصيب المرأة 24 مقعدا ومثلهما للأقباط، و 16 للعمال و8 للشباب. وأضاف شكر أن التحالف الانتخابى الجديد الذى ذكره المرشح الرئاسى حمدين صباحى فى تصريحاته يتكون حاليا من أربعة أحزاب وهى الكرامة والتيار الشعبى والتحالف الاشتراكى والدستور وأطلقنا عليه «العدالة الاجتماعية ورفض التبعية» مؤكدا أن هذه القوى قد تقاطع الانتخابات البرلمانية إذا أغلق الباب أمام تعديل مشروع القانون. وذكر أن التحالف الجديد سيعمل على أربعة عناصر رئيسية، وهى تحقيق أهداف ثورة يناير، واستكمال عملية التحول الديمقراطي، والعدالة الاجتماعية واستعادة الاستقلال الوطنى لمصر وتصفية أوضاع تبعيتها للخارج، موضحا أن التحالف تم الاعلان عنه منذ أسابيع وكان وقتها يتكون من تسع قوى سياسية لكن بعضها تغير موقفه فى الانتخابات الرئاسية، وعلى رأسها الوفد وتمرد والجمعية الوطنية للتغيير، والتجمع والمصريين الأحرار. ومن جانبه أعلن حزب «المصريين الأحرار» المؤيد للمشير عبدالفتاح السيسى أن صباحى لم يتحدث مع الحزب بشأن التحالف الانتخابى الجديد، وإذا كان صباحى يقصد منه تطوير التيار الشعبى فإن «المصريين الأحرار» حزب ليبرالى ومختلف أيديولوجيا عن التيار. وقال وجيه إن الحزب لديه تحفظ على مشروع قانون مجلس النواب، ويرى أنه لابد أن يتضمن قائمة قومية واحدة مكونة من مائة وخمسين مقعدا إلى جانب اربعمائة وخمسين مقعدا للفردى بالإضافة إلى تحفظ الحزب على بعض النصوص المكتوبة بطريقة غير احترافية