أعلن الدكتور محمد المومنى وزير الإعلام الأردنى رئيس الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب التى عقدت أمس بالقاهرة أنه تم خلالها إقرار 16 بندا أهمها اعتماد الاستراتيجية العربية الموحدة لمكافحة الإرهاب قال وإنه سيتم متابعة تنفيذ بنود الاستراتيجية خلال المرحلة المقبلة، وأوضح أنها تأتى خطوة مهمة فى الاتجاه الصحيح، وأضاف أنه تم اعتماد البند الخاص بدعم القضية الفلسطينية خاصة توفير الدعم العربى لقضية الأسرى الفلسطينيين فى سجون الاحتلال، مؤكدا محورية القضية الفلسطينية وعدالة مطالبها ، وقال إن الوزراء اعتمدوا البند المتعلق بإيجاد آلية لمنع التشويش على القنوات الفضائية. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى المشترك الذى عقده الدكتور عبد العزيز خوجة وزير الإعلام السعودى عقب اختتام اجتماع الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الإعلام العرب. وحول حرية الإعلام وكيفية تحرره من ضغوط الحكومات العربية أكد أن الدول والشعوب من حقها أن تتمتع بحرية إعلامية تعبر عن قضاياها وآرائها، لكن فى الوقت نفسه يجب تحقيق التوازن الإعلامى حتى لا ينحرف عن أداء رسالته التنويرية. وقال إنه فى ظل التطور الهائل فى تكنولوجيا الاتصال والمعلومات ووسائل التواصل الاجتماعى لم يعد الإعلام نخبويا تهيمن عليه الدولة وتوجهه، وشدد على وجوب أن تمضى المسئولية المجتمعية للإعلام فى مسارها الصحيح لمواجهة الإعلام الموجه الذى يستهدف سيادة الدول ويمس الثوابت المجتمعية ويحرض على الطائفية والعنف. وقد دعا مجلس وزراء الإعلام العرب فى ختام اجتماعات دورته الخامسة والأربعين منظمة الأممالمتحدة الى اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية الشعب الفلسطينى ومؤسساته والعمل لإنهاء المعاناة بدعوة دولة الاحتلال للأنسحاب الكامل من دولة فلسطين المعترف بها على حدود الرابع من يونيو 1967. وطالب المجلس فى بيان خاص بمناسبة الذكرى ال66 لنكبة 1948 كل الدول والمنظمات الدولية بدعم الجهود والحملات الدولية للإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين فى سجون الإحتلال داعين وسائل الإعلام العربية الى إيلاء هذه القضية الاهتمام المطلوب.