في مأساة انسانية مروعة لقي12 شخصا مصرعهم وأصيب32 آخرون جراء انهيار عقار مكون من خمسة طوابق ليلة أمس الأول بمدينة دمياط ويوجد به المقر الرئيسي لحزب الوسط بالمدينة, وباشرت النيابة التحقيق, وأمرت بتشكيل لجنة هندسية لفحص العقار المنكوب. وكان اللواء طارق حماد مدير أمن دمياط قد تلقي اخطارا من العميد أيمن هليل قائد شرطة نجدة دمياط بانهيار منزل بشارع التحرير نتيجة اجراء بعض الترميمات بالدور الأرضي للعقار انتقل إلي مكان الحادث اللواء محمد علي فليفل محافظ دمياط والقيادات التنفيذية بالمحافظة, ورجال الحماية المدنية بقيادة العميد فريد غالي وأكثر من80 ضابطا من مديرية أمن دمياط و20 سيارة اسعاف حيث شاركوا في عمليات الانقاذ والبحث عن الضحايا تحت الأنقاض حيث تم الاستعانة بعدد من الأوناش من مديرية الفرق وشركة المقاولون العرب, واحدي الشركات الخاصة بهيئة ميناء دمياط حديث تم استخراج12 جثة من تحت الأنقاض, وتمت اخلاء المنازل المجاورة حيث أكد شاهد عيان أن العقار انهار في ثوان معدودة. وسارع عدد كبير من أهالي المنطقة لمساعدة رجال الشرطة في البحث عن الضحايا كما فتحت الكنيسة المجاورة أبوابها للسيارات التي تقوم بحملات التبرع بالدماء للمصابين. وقرر المحافظ صرف مبلغ5 الاف جنيه اعانة عاجلة لأسرة المتوفي, والف جنيه لكل مصاب من صندوق الخدمة بالمحافظة, كما قررت مديرية الشئون الاجتماعية صرف مبلغ خمسة آلاف جنيه لكل متوفي والف جنيه لكل مصاب وبدل اعانة بحد أقصي500 جنيه لكل أسرة من الأسر المنكوبة كما قرر المحافظ تشكيل لجنة لمعاينة العقارات المجاورة للعقار المنهار, وأمر بإخلاء العمارتين المجاورتين حيث ظهر فيهما تصدع عقب الحادث كما قام بزيارة المصابين بمستشفي دمياط العام والمستشفي التخصصي.