على الرغم من أن البرتغالى جوزيه مورينيو مدرب تشلسى الإنجليزى حالياً، قاد فريق ريال مدريد لثلاثة مواسم من 2010 وحتى 2013، إلا أنه فشل 3 مرات فى التأهل لللمباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا. لكن على العكس، فقد نجح الإيطالى انشيلوتى قدم عملاً أفضل فى أول موسم له مع فريق العاصمة الاسبانية وقاده للمباراة النهائية لأول مرة منذ عام 2002، وستقام المباراة أمام فريق اتلتيكو مدريد، ليتجدد الصراع بين الفريق على زعامة العاصمة الإسبانية مدريد. وأكد البرتغالى كريستيانو رونالدو أن انشيلوتى غير كل شيء، بما فى ذلك عقلية الفريق وكل شيء آخر. وفى الواقع، خفف انشيلوتى من حدة التمزق الذى كان سائدا فى عهد مورينيو، وعلى سبيل المثال حل بهدوء المشكلة العالقة فى حراسة المرمى فاختار دييجو لوبيز للعب فى الدوري، وايكر كاسياس للعب فى مسابقة كأس إسبانيا ودورى ابطال اوروبا. وأعطى انشيلوتى الفائز باللقب الأوروبى مرتين مع ميلان الايطالى (2003 و2007) ثقته للاعبين، كما أنه تلقى الكثير من المساعدة من مساعده النجم الفرنسى السابق زين الدين زيدان. وصار المدرب الإيطالى على بعد مباراة واحدة من دخول تاريخ البيت الأبيض الإسبانى إذا نجح فى قيادته لإحراز اللقب العاشر فى مسيرته. وقال انشيلوتي: انا محظوظ بتدريب النادى أهم نادٍ فى العالم، ويجب أن أقدم كل ما أملك لتحقيق أفضل النتائج.