طالب رئيس الوزراء البريطانى الأسبق تونى بلير الغرب بضرورة دعم السلطة الجديدة فى مصر. وقال بلير فى خطاب ألقاه أمام مؤتمر فى لندن حول سبل مواجهة التطرف الدينى: يجب على الغرب أن يقدم المساندة الكاملة للحكومة الجديدة فى مصر، واصفا ثورة 30 يونيو بأنها لم تكن احتجاجا عاديا، بل كانت إنقاذا ضروريا بشكل مطلق لأمة. وأشار بلير أيضا إلى أن جماعة الإخوان قبل 3 يوليو كانت تستولى بشكل منظم على التقاليد والمؤسسات فى البلاد، كما حذر من خطورة التطرف الإسلامى بشكل عام ، واعتبر أن الأحداث الحالية فى الشرق الأوسط تمثل أكبر تهديد للأمن العالمى فى أوائل القرن الحادى والعشرين. وعبر بلير عن اعتقاده بأن تهديد الإسلام الراديكالى يتنامى وينتشر فى أنحاء العالم، وأشار إلى ما وصفه ب «صراع واضح بين هؤلاء الذين يحملون رؤية حديثة وشاملة للشرق الأوسط وهؤلاء الذين يريدون فرض أيديولوجية ضيقة الأفق».