بحث نبيل فهمى وزير الخارجية أمس مع عزام الأحمد أمين سر حركة فتح وعضو اللجنة المركزية للحركة، تطورات القضية الفلسطينية فى ضوء ما وصلت إليه الاتصالات الفلسطينية-الإسرائيلية بمُشاركة الولايات المُتحدة. وقال المُتحدث باسم وزارة الخارجية السفير الدكتور بدر عبد العاطي إن الأحمد ذكر أنه جاء بتكليف من الرئيس الفلسطينى أبو مازن لوضع مصر فى الصورة بالنسبة للتقيم الفلسطينى لآخر ما وصلت إليه الإتصالات الفلسطينية الإسرائيلية بالمُشاركة الأمريكية مع اقتراب الموعد المُستهدف للتواصل لإتفاق إطارى بحلول 29 ابريل الجارى. وأضاف المُتحدث أن عزام الأحمد أكد تقدير القيادة الفلسطينية للدور الهام والنشيط الذى تقوم به مصر واستعادة عافيتها ومكانتها الإقليمية، منوهاً بتحركات الوزير فهمى المُستمرة لدعم القضية الفلسطينية رغم المشاغل المصرية الداخلية . وأوضح أن الوزير نبيل فهمى جدد خلال اللقاء دعم مصر الكامل للحقوق الفلسطينية وأن يكون أى تمديد للمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وفق أسس واضحة وإطار زمنى مُحدد وأن يؤدى إلى حل شامل وفق مرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية. وأكد المتحدث أن اللقاء تناول أيضاً الأهمية البالغة للحفاظ على الشرعية الفلسطينية لتحقيق المصالحة الفلسطينية بما يدعم الموقف الفلسطينى فى المفاوضات الجارية مع إسرائيل، ويؤسس لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدسالشرقية. ومن جانبه، شدد المسئول الفلسطينى على الدور المحورى لمصر فى تحقيق المصالحة الفلسطينية وفى تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.