بعد انشاء القريه الذكية بأول طريق القاهرةالاسكندرية الصحراوى اصبح حلما لكل من يدرس أو يعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بعد نجاح القرية فى جذب كبريات الشركات العالمية والمحلية العاملة فى هذا القطاع الذى يقود الاقتصاد فى العالم، وبعد ان أصبحت القرية الذكية تضم 78 مبنى يعمل بها أكثر من 40 الف موظف، فقد أصبح هناك احتياج الى مناطق أخرى تستوعب الراغبين فى الأستثمار بهذه المناطق التى تجمع أهل الصناعة والفكر والابداع التكنولوجى فى مكان واحد. افتتحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ثانى المناطق التكنولوجية على نسق القرية الذكية وكانت فى بحى المعادى استهدفت بها الشركات التى تعمل فى مجال الاتصالات لخدمة العملاء عن بعد وهى الصناعة التى وصلت صادرات مصر منها الى 1.5 مليار دولار وأعلن اخيرا عاطف حلمى وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن موافقة الحكومة على بناء خمس مناطق تكنولوجية جديدة على نسق القرية الذكية والمنطقة التكنولوجية بالمعادى، وذلك بأسوان وأسيوط وبنى سويف وبرج العرب والسادات، وبالفعل وافقت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة على تخصيص الأرض لكل منطقة ما بين 100 الى 120 فدانا، ويتم الاعداد للمخطط العام من خلال مكاتب استشارية بتكلفة مبدئية لكل منطقة تتراوح مابين 4 الى 5 مليارات جنيه وقال المهندس حسين الجريتلى رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ان الوزارة أسندت للهيئة مهمة الاشراف على المناطق التكنولوجية وبالفعل هناك مناقصة لاختيار مكتب استشارى متخصص يقوم بعمل الدراسة وطالب الدكتور محمد شديد مدير جمعية اتصال التى لها فروع تضم شركات بالاقاليم، بضرورة إيجاد مبانى وأماكن لمعاونة الشركات الصغيرة والناشئة بتكلفة أقل.