جاء اشتعال المنافسة على بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم هذا الموسم وهى المنافسة التى جاءت متأخرة وشهدت تعديلا للأوضاع بصعود قطبى القمة الأهلى والزمالك للمربع الذهبى للمجموعتين لتفتح الباب من جديد حول الموقف من نهائيات بطولة الدورى وموقف الهابطين لدورى القسم الثانى ولذلك كان هذا الحوار مع عامر حسين رئيس لجنة المسابقات الذى أوضح فى البداية ان لائحة نهائيات الدورى هذا الموسم والصعود والهبوط، واضحة ولا تعديل فيها حيث سيتم هبوط خمسة فرق من الدورى الممتاز لدورى القسم الثانى وهو هبوط آخر فريقين من كل مجموعة ليكون بذلك أربع فرق، أما الفريق الخامس فسوف يشهد اقامة مباراة بين الفريق التاسع من كل مجموعة ليهبط الفريق المهزوم ويكمل عقد الفرق الخمسة الهابطة فيما يبقى الفائز فى دورى الأضواء والشهرة. وعن نهائيات الدورى وتحديد البطل قال رئيس لجنة المسابقات إن البطل سيتحدد من خلال الدورة النهائية التى سيتأهل إليها الفريقان الأول والثانى من كل مجموعة واللذان سيلعبان فيما بينهما بنظام الدورة من دور واحد تنتهى بفوز الفريق الحاصل على أعلى عدد من النقاط بالبطولة.. وفى حالة تساوى أى فريقين سيتم الاحتكام للمباريات المباشرة بين هذين الفريقين. وحول مواعيد آخر أسبوعين فى المسابقة واللذين سيحددان الموقف النهائى للبطولة والهبوط أوضح عامر حسين ان مواعيد هذين الأسبوعين لم يتحددا حتى الآن ويتوقف تحديد موعدهما على موقف كل من الأهلى والزمالك فى بطولة إفريقيا للأندية حيث ننتظر موقف الأهلى من التأهل لدور النهائى لأبطال الكونفدرالية وموقف الزمالك من قرعة دور النهائى لدورى الأبطال ومكان مبارياته ومواعيدها داخل مصر وخارجها خاصة وان لكل فريق مباريات مؤجلة إلى جانب أن مباريات آخر أسبوعين يجب أن تقام فى يوم وتوقيت واحد وبدون أى مؤجلات حيث يجب أن تقام مؤجلات الفريقين قبل مباريات الأسبوعين الاخيرين. وحول الموقف من بطولة كأس مصر قال عامر حسين اننا ننتظر انتهاء مباريات الدور التمهيدى والوصول لدور ال32 لتحديد الموقف من استكمال المسابقة من عدمه لان استكمال هذه المسابقة سيتوقف على انطلاق مسابقة الموسم الجديد ووجود فترة كافية للراحة بين انتهاء مسابقة الكأس وانطلاق الموسم الجديد ولذلك إذا كانت هناك ضغوط على الأندية وعدم وجود وقت كاف للكأس فلن تستكمل البطولة، أما فى حالة وجود وقت كاف فسوف تستكمل البطولة خاصة أنه تم تحديد يوم 14 سبتمبر موعدا لانطلاق بطولة الموسم الجديد.