اختار محمد يوسف المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى الثنائى محمد ناجى جدو وأحمد رءوف لمهاجمة الدفاع الحسنى الجديدى المغربى فى المباراة التى ستقام غداً فى ذهاب دور ال 16 مكرر لبطولة كاس الإتحاد الافريقى (الكونفيدرالية). ويدخل الأهلى تلك المواجهة مكبلاً بالغيابات التى لها اثر فنى على أداء الفريق ولعل يوسف مازال يبحث عن من يعوض غياب الثلاثى احمد فتحى وحسام عاشور وعمرو جمال. ويخوض الاهلى تلك المواجهة خائفاً من الذكريات الحزينة والمؤلمه فى تلك البطولة والتى تطارد جهازه الفنى ومسئوليه بعد ان تعرض لخسارة كبيرة لاول مرة فى المشوار الأفريقى أمام أينجو رينجرز بطل نيجيريا برباعية نظيفه عجز عن تعويضها بالقاهرة ليخرج خالى الوفاض من البطولة وسط تأييد أكثر من 100 ألف متفرج، ولم تمر خمس سنوات على الذكرى السيئة ليكرر الفريق نفس الماسأة أمام سانتوس الإنجولى بعد ان فاز ذهابا بثلاثية وخسر مثلها فى لواندا لتطيح به ضربات الحظ من البطولة فى المباراة الشهيرة التى كانت الأخيرة للبرتغالى مانويل جوزيه قبل قيادته لمنتخب أنجولا. ويعتبر الأهلى مباراة الدفاع الحسنى تحديا من نوع خاص حيث إنه يخشى الذكريات السيئة وهو مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية تسهل من مواجهة العودة التى ستقام بعد أسبوع من الآن بالمغرب، وحرص الجهاز الفنى بقيادة محمد يوسف على وضع الرتوش الأخيرة للمباراة ومتابعة عدد من شرائط الفريق المغربى لتحديد نقاط القوة والضعف وشرحها للاعبين فى محاضرة مطولة مساء أمس، وكلف يوسف موسى ايدان وعبدالله السعيد بالتصدى للكرات الثابته مع منح رامى ربيعة حرية الإنطلاقات لدعم قلبى الهجوم خاصة أنه يمتاز بدقة التصويبات. من ناحية أخرى، سرت أمس شائعة قوية ملأت أرجاء النادى بأن محمد مرجان مدير فرعى النادى بالجزيرة ومدينة نصر قد تقدم باستقالته لمجلس الإدارة لأسباب غير معلومة، وقد فشلت كل المساعى للوصول لمرجان بعدما أغلق هاتفه، أما الإدارة فنفت استلامها استقالة رسمية حتى تتمكن من اتخاذ قرار بشأنه!. على صعيد آخر، انتعشت خزينة النادى ب 13 مليون جنيه قدمتها الشركة الراعية للنادى من خلال وكالة الأهرام والدور الذى لعبه هشام لطفى مدير الوكالة وهشام زايد مدير النشاط الرياضى بالوكالة، وجاء ذلك لنفى ما تردد طوال الفترة الماضية بأن هناك خلافات بين النادى والشركة الراعية خاصة وان هذا الكلام غير صحيح، وهو ما يؤكد العلاقة القوية واستمراراً لدعم الشركة الراعية للنادى منذ بدء التعاقد. وكانت إتصالات مكثفة قد دارات بين المهندس محمود طاهر رئيس النادى وجمال السادات رئيس مجلس إدارة الشركة الراعية وسعيد الهاملى العضو المنتدب أكدا خلالها متانة وقوة العلاقة بين الطرفين، وأكد الأول احترامه وتقديره للشركة الراعية وأن ما اشيع عن فسخ عقد الرعاية لا أساس له من الصحة .