قتل ستة أشخاص وأصيب عشرون آخرون بجروح، فى قصف بالقذائف وهجمات استهدفت مدينتى الفلوجة والرمادى بمحافظة الأنبار. وقال الطبيب أحمد شامى فى مستشفى الفلوجة فى تصريحات أمس إن خمسة أشخاص بينهم طفلة قتلوا وأصيب 12 بينهم امرأتان وخمسة أطفال جراء قصف مدفعى استهدف مناطق متفرقة فى الفلوجة، وأن القصف استهدف خلال الساعات الماضية، مناطق فى جنوبالمدينة بينها الشهداء وجبيل ونزال وأخري، فى وسط بينها حى الأندلس من دون أن يحدد مصدر القصف، وفى الرمادي. وأوضح العقيد حميد شندوخ من الشرطة، أن شخصا قتل واصيب خمسة بينهم أمرأة بجروح جراء سقوط قذائف هاون وسط المدينة،كما أصيب ثلاثة من الشرطة بجروح فى هجوم انتحارى مزدوج بأحزمة ناسفة، استهدف مقرا للشرطة وسط مدينة الرمادي، لافتا إلى أن الانتحاريين فجرا نفسيهما بعد الاشتباك مع قوات الشرطة، مما أدى إلى وقوع الضحايا. على صعيد متصل، ذكر مصدر مطلع أن القوات الأمنية، استخدمت راجمات ومدفعية وقذائف هاون متطورة، تستخدم لأول مرة فى العمليات العسكرية بالمحافظة،وأن العديد من العوائل نزحت إلى خارج مدينة الفلوجة، جراء عمليات القصف العنيف، مشيرا إلى أن المدينة أصبحت شبه خالية من السكان، فيما أكد مجلس محافظة الأنبار، بقاء قوات الجيش العراقى داخل أحياء مدينة الرمادى وعدم انسحابها إلى أطراف المدينة، . وأوضح المصدر، أن قوة أمنية عثرت على الجثث الأربع منها، اثنتان تم العثور عليهما بالقرب من جرف الصخر شمالى المحافظة، واثنتان تم العثور عليهما فى شط الحلة مركز المحافظة. وأعلن مصدر فى اللجنة الأمنية بمحافظة بابل، أن نورى المالكى القائد العام للقوات المسلحة، أمر بإعفاء قائد عمليات بابل اللواء الركن صالح المالكي، من منصبه وتعيين قائد صولة الفرسان فى البصرة اللواء عبد العزيز الظالمى بدلا عنه، موضحا أن هذا الإجراء جاء على خلفية انسحاب قوات الجيش العراقى من مناطق الفارسية والحجير والعبد ويس بمحافظة بابل. وفى تطور آخر، أعلنت وزارة العدل العراقية، إغلاق سجن بغداد المركزى «أبو غريب» سابقا، غربى بغداد، بصورة كاملة وإخلائه من النزلاء بالتعاون مع وزارتى الدفاع والداخلية، وقال وزير العدل حسن الشمرى فى بيان أمس إن الوزارة أنهت نقل جميع النزلاء والبالغ عددهم 2400 نزيل بين موقوف ومحكوم بقضايا إرهابية إلى السجون الإصلاحية فى المحافظات الوسطى والشمالية،وأن الوزارة اتخذت القرار ضمن إجراءات احترازية تتعلق بأمن السجون. ومن ناحية أخري، اعتبر رئيس مجلس النواب العراقى أسامة النجيفي، الشراكة الوطنية فى العراق، تجربة فاشلة مؤكدا رفضه القاطع للولاية الثالثة لرئيس الوزراء نورى المالكي، ولفت فى كلمة ألقاها خلال حفل أقامه ائتلاف »متحدون« الذى يتزعمه فى الموصل إلى أن الشعب العراقي، لم يحظ من هذه الشراكة، إلا بقعقعة السلاح ولغة الدم وثقافة الانتقام والشحن الطائفى وانتشارالفساد والمفسدين.