كشفت مصادر بوزارة الداخلية البريطانية ل «الأهرام» النقاب عن أن جماعة «أنصار بيت المقدس» قادرة على تجنيد العناصر الإرهابية داخل وخارج مصر، وقالت إن تصعيد الجماعة هجماتها بعد الإطاحة بحكم محمد مرسى وتهديد البريطانيين وقتلهم هى أهم الأسباب الرئيسية وراء إدراجها فى قائمة الإرهاب البريطانية. وأكدت المصادر أن الجماعة إلى جانب منظمتى «أنصار الشريعة» و«المرابطون» فى تونس قد أضيفت بالفعل إلى قائمة الإرهاب ، ليرتفع بذلك إجمالى عدد المنظمات المدرجة بها من 52 إلى 55 منظمة.وبعد هذا التصنيف، أصبح محظورا على أى شخص الانتماء إلى أى من هذه المنظمات أو تأييدها ، أو عقد اجتماع دعما لها ، أو حتى ارتداء أى ملابس أو حمل أشياء علنا من شأنها أن تثير الشك فى أن الشخص عضو أو مؤيد لأى من هذه المنظمات.وحسب القانون البريطانى ، فإن عقوبة الانتماء إلى أى من هذه الجماعات هى السجن 10 سنوات كحد أقصى والغرامة أو إحدى هاتين العقوبتين.وحصل »الأهرام« على تفاصيل التقارير الأمنية البريطانية التى تتضمن أسباب وضع المنظمات الثلاث إلى قائمة الإرهاب البريطانية. وحسب التقارير، فإن أنصار بيت المقدس »جماعة إسلامية متطرفة تستلهم أفكار القاعدة وتتخذ من شمال سيناء فى مصر مقرا لها«. وتشير التقارير المقدمة إلى البرلمان البريطانى إلى أن «الجماعة قادرة على الوصول إلى ما وراء سيناء فى مصر وإسرائيل»، وقالت أيضا إنها استخدمت فى هجماتها سيارات مفخخة بمتفجرات بدائية وصواريخ كما تسعى لإقامة دولة مستقلة داخل مصر تحكمها الشريعة. ويؤكد تقييم أجهزة الأمن والمخابرات البريطانية أن «أنصار بيت المقدس» هى المسئولة عن عدد من الهجمات على قوات الأمن فى مصر منذ عام 2011 ، وليس بعد الثالث من يوليو الماضى فقط.لكنها زادت منذ الإطاحة بحكم مرسى فى يوليو 2013.