مع كثرة الحديث عن ترشح زوجته هيلارى كلينتون لمنصب الرئاسة الأمريكية المقبلة, عادت الفضائح الغرامية القديمة للرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون للظهور مجدداً. فقد وجهت إحدى المتطوعات السابقات فى البيت الأبيض أثناء رئاسة بيل كلينتون رسالة للرأى العام الأمريكى أخيراً، تقول لهم إنهم يستحقون أفضل من عائلة كلينتون فى منصب الرئاسة، متهمة بيل كلينتون بالتحرش بها جنسياً عندما كان رئيساً للبلاد فى التسعينات، وزوجته هيلارى كلينتون بإتاحة المجال له للقيام بذلك من خلال إجراء تحقيقات تهدف لتشويه سمعتها وسمعة عدد لا يحصى من النساء اللواتى كن ضحية نزوات زوجها. وذكرت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية أن المتطوعة السابقة فى البيت الأبيض كاثلين ويلي، عادت للظهور مجددا بهجوم جارح ضد هيلارى، متهمة إياها بشن «حرب على النساء» والإتاحة لزوجها الاستمرار فى نزواته، مما وجه ضربة قوية لتطلعات السيدة الأولى السابقة هيلارى كلينتون فى الترشح للرئاسة الأمريكية. وأشارت كاثلين إلى إن بيل كلينتون تحرش بها جنسيا داخل غرفة دراسة خاصة من المكتب البيضاوى، وحدث ذلك بعد أن طلبت منه الحصول على وظيفة فى البيت الأبيض بدلاً من موقعها كمتطوعة، واتهمت هيلارى كلينتون بإجراء سلسلة من التحقيقات بهدف تشويه سمعتها وسمعة عدد كبير من النساء اللاتى زعمن أن زوجها اعتدى عليهن جنسياً. وكتبت كاثلين ويلى بعد ذلك بأسابيع فى مدونة على موقع يمينى متطرف «أمريكا تستحق ما هو أفضل من آل كلينتون».