لابد للناخب المتعلم المثقف الواعى المدرك لأبعاد شخصية رئيس الدولة أو رمز الدولة.. أن يذهب ويدلى بصوته عن طريق القراءة والكتابة، وليس عن طريق رمز يتم طباعته على اليد أو الذراع.. وأنا لا أقصد هنا أن يقتصر التصويت على صفوة المتعلمين والمثقفين فقط، ولكن لكل من يقرأ ويكتب ضمانا لعدم التحايل بإرشاد الأميين إلى صورة مرشح بعينه، حتى يتحقق الهدف باختيار رئيس يعبر عن التطلعات الحقيقية للناخبين ودون تأثير من أحد. محسن موسى مدير عام بالمعاش