فى الوقت الذى يعود فيه الرئيس السابق محمد مرسى إلى القفص اليوم. حيث تستأنف محكمة الجنايات قضية «قصر الاتحادية» المتهم فيها مرسي وعدد من قادة الإخوان بتعذيب المتظاهرين، استأنفت محكمة الجنايات أمس قضية «محاكمة القرن»، المتهم فيها مبارك ونجلاه ووزير داخليته العادلى وستة من مساعديه، بتهم قتل المتظاهرين وتصدير الغاز لإسرائيل . وأكدت النيابة أن مبارك والعادلى أمرا القوات الأمنية باستعمال القوة المفرطة والرصاص الحى والخرطوش ضد المتظاهرين السلميين، لكنهم فشلوا، ونجحت ثورة الشعب ضد الظلم والاستبداد، بينما جلس المتهمون داخل القفص يستمعون لمرافعة النيابة فى وجوم وقلق. وفى المنيا، قررت محكمة جنايات المنيا أمس، حجز القضية المتهم فيها 545 من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية، للحكم غدا، وأمهلت الدفاع 24 ساعة لتقديم مذكراتهم، فى واحدة من أسرع المحاكمات، تطبيقا لقرار وزير العدل بتعليق العمل فى جميع الدوائر بمحاكم المنيا هذا الأسبوع، والتفرغ لنظر قضيتى أحداث العنف بمركزى مطاى والعدوة، المتهم فيهما عناصر إخوانية من بينهم محمد بديع مرشد الجماعة السابق. عقدت الجلسة بمجمع المحاكم، وسط إجراءات أمنية مشددة، فى غياب وسائل الإعلام، وسادتها أجواء التوتر، وتجمهر المحامون، وتقدم أحدهم بطلب لرد المحكمة، لكن المستشار سعيد صبرى رئيس المحكمة رفض طلب الرد، وقرر حجز الدعوى للحكم وإمهال دفاع المتهمين 24 ساعة لتقديم المذكرات. ومن ناحية أخري، واصلت الأجهزة الأمنية نجاحها فى توجيه ضربات استباقية للعناصر الإرهابية، وإحباط مخططاتها التدميرية، حيث حددت مباحث الجيزة، بالاشتراك مع قطاع الأمن العام، المتهمين بتخزين 250 كم من المتفجرات بإحدى شقق مدينة 6 أكتوبر، وتوصيلها بدوائر كهربائية وأجهزة محمول لتفجير المنطقة، واستهداف منشآت حيوية. وتبين أن وراء المحاولة أربعة عناصر إجرامية من محافظة الفيوم يعملون فى مجال الكهرباء، ويجلبون المتفجرات من الوجه القبلي، وأمر اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، بتوجيه عدة مأموريات للقبض على المتهمين بالفيوم، لكنهم اختفوا من منازلهم بعد شعورهم بتتبع الشرطة، وعلى صعيد متصل توصلت أجهزة الأمن إلى هوية 4 أشخاص أطلقوا الرصاص من بنادقهم الآلية على مستودع بوتاجاز بالبراجيل، فأشعلوا النيران به وب 6 سيارات محملة بالاسطوانات.