حددت الأجهزة الأمنية بالقليوبية 4 متهمين رئيسيين فى حادث الهجوم على كمين الشرطة العسكرية بمسطرد، والذى راح ضحيته 6 شهداء من المجندين، كما ألقت القبض على 15 من المشتبه فيهم، لمعرفة علاقتهم بالخلية الإرهابية التى نفذت الجريمة. كما حددت الأجهزة السيارة المستخدمة فى العملية الإرهابية، وجار فحصها للتأكد عما إذا كان مبلغ بسرقتها من عدمه. وأمر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث ضم اللواءات أحمد حلمى مساعد الوزير للأمن، وسيد شفيق مدير مصلحة الأمن العام، ومحمود يسرى مدير أمن القليوبية وعرفة حمزة مدير مباحث القليوبية، لتحديد هوية الخلية الإرهابية، والقبض على أفرادها، ومن المنتظر أن تشهد الساعات القليلة المقبلة مداهمات للأوكار الإرهابية بالشرقية والإسماعيلية والدقهلية التى يعتقد أن يكون الجناة قد فروا للاختباء بها. وأكد مصدر أن بعض العناصر الإرهابية تتخفى وراء التظاهرات لرصد النقاط والمنشآت المستهدفة وتصويرها، وأكدت أجهزة الأمن عدم وجود صور خاصة بالحادث بكاميرات شركة النشا للجلوكوز، لأن الشركة لا يوجد بها أصلا كاميرات للمراقبة، كما زعم البعض، وتم الاعتماد على شهادات أفراد الأمن بالشركة الذين شاهدوا الحادث، وحددوا أوصاف الجناة رغم أنهم كانوا ملثمين، وكشفت معاينة النيابة مكان الحادث عن وجود طلقات وقنابل تنفجر بمجرد اللمس.