اكتست قرية مجريا بمركز أشمون بمحافظة المنوفية، بالسواد عقب سماعها خبر وفاة ابنها أحمد رمضان الأمين المجند في تفجيرات كمين مسطرد، واصطف المشيعون علي جانبي الطريق، انتظارا لوصول الجثمان من القاهرة لتشييعه إلي مثواه الأخير داخل مسقط رأسه بالقرية. وانتقلت «الأهرام» لمنزل الشهيد حيث كان الحزن والصراخ سيد الموقف، وسافر والده وشقيقه الأكبر محمد لتسلم الجثمان من مستشفي القبة بالقاهرة. ووسط حالة من الحزن قال شقيقه نبيل: إن الشهيد كان في اجازة لمدة أسبوع وسافر عقب صلاة الجمعة لتسلم مهمته في كمين مسطرد حتى جاءنا خبر استشهاده. وأضاف شقيق الشهيد أن أسرته تتكون من الوالد الذي يعمل مشرفا زراعيا، ومحمد ومحمود وإسراء ووالدته، وكان الشهيد يعمل سائقا علي جرار زراعى لمساعدة الأسرة المتوسطة الحال، وتقول والدته منال عبدالمنصف إمام: أطالب المشير السيسي بالثأر لدم نجلي من قاتليه وإعدامهم حتي تنطفئ نارى، مؤكدة أن جماعة الإخوان إرهابية على حد قولها.