أكد اللواء محمد الغبارى مدير كلية الدفاع الوطنى الأسبق بأكاديمية ناصر العسكرية أن الغرض الاستراتيجى من المناورات العسكرية التى تقام بين القوات المسلحة وعناصر من نظيرها فى دول أخرى اظهار كفاءة مدى ما وصلت إليه هذه القوات من مهارة فى التدريب المشترك بين جميع أفرعها الرئيسية وقواتها الخاصة أو فى تنفيذ مهام خاصة تتعلق بالأمن القومى مثل مقاومة الإرهاب أو تأمين هدف حيوى خاص بالأهداف الحيوية للدولة. وأضاف أنه بين الدول يكون الهدف أو الغرض من هذه المناورات هو التدريب المشترك بين قوات الدول المتفقة على التدريب لايجاد التجانس بين هذه القوات لتنفيذ مهمة استراتيجية تتفق عليها استراتيجيات هذه الدول لتأمين أهداف أمن قومى خاصة بها واظهار قوة هذا التحالف أو شبه التحالف فى المنطقة ضد العدائيات المحتملة. وأوضح الغبارى أن مناورة «زايد 1» بين القوات المسلحة المصرية والإماراتية فنجد انها تم تنفيذها لبرتوكول وضع فى العام الماضى لزيارة وزير الدفاع المصرى ثم رئيس الأركان فى زيارة أخرى وذلك لاستشعار الخطر من الإرهاب وتأكيد على دعم مصر والإمارات لكل منها فى مجاله الحيوى وأن الأمن القومى لهما مرتبط ببعضهما، وبالتالى لاظهار الاتفاق السياسى الاقليمى فى منطقة الشرق الأوسط. وأضاف الغبارى أن العوائد التدريبية كثيرة ضمنها الاتفاق على مفهوم مشترك فى تنفيذ مهام القوات على الأرض، واستخدام المعدات المشتركة بينهم فى التسليح وإمكانية إضافة معدات جديدة غير موجودة لدى أحد منهم. ولفت اللواء الغبارى ان المناورات العسكرية فى تعريضها البسيط هى تدريب لقوات مشتركة لأكثر من فرع رئيسى للقوات المسلحة لأى دولة مثل القوات البرية والبحرية والجوية والخاصة ، وتكون لدولة واحدة أو بين أكثر من دولة ويكون مخطط لها داخل الدولة فى خطة التدريب الثانوية أو بين الدول ببروتوكلات خاصة أو اتفاقيات بين هذه الدول مثل التدريب المشترك بين مصر وكثير من الدول، فمثلا مع الولاياتالمتحدة فيما يسمى النجم الساطع.