جدد نبيل فهمي، وزير الخارجية تأكيد موقف مصر الثابت والتاريخى تجاه الشعب الفلسطينى فيما يتعلق بحقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشريف. وأشار فهمى فى كلمته أمام اجتماع مجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات الذى عقد أمس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، وحضره الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية وعمرو موسى الرئيس الشرفى لمجلس الأمناء الى المناقشات التى أجراها مع سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى خلال زيارته لموسكو أخيرا، وبحث معه مستجدات القضية الفلسطينية ومستقبل عملية السلام. وكشف فهمى عن أنه أجرى اتصالا قبل أيام مع وزير الخارجية الأمريكى كيرى أكد فيه التزام واشنطن بمحاولة التوصل إلى الاتفاق الإطارى المقبول للطرفين، بينما أكد فهمى لكيرى المباديء الرئيسية التى يتعين التمسك بها فى الاتفاق الإطارى الذى يزمع طرحه على الجانبين الفلسطينى والاسرائيلى بما فى ذلك القدسالشرقية،وحدود الدولة الفلسطينية. ومن جانبه، طالب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين بضرورة وجود استراتيجية فلسطينية وعربية حال فشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، معلنا أن الجانب الفلسطينى سيلجأ الى سيناريوهات بديلة فى حال فشل المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي. وقال عريقات إنه فى حال فشل المفاوضات المقرر نهايتها فى 29 إبريل المقبل برعاية أمريكية، فإنه سيتم الذهاب إلى المؤسسات الدولية لإعلان فلسطين دولة تحت الاحتلال، وتحويل المجلس الوطنى الفلسطينى إلى برلمان. [التفاصيل ص8]