أميرة لا تنمو أميرة فتاة فى الخامسة عشرة من عمرها وتعانى نقصا فى هرمون النمو وتقول والدتها أن ابنتها ضعيفة جدا وحجمها ضئيل لدرجة أنها تبدو طفلة فى سن الخامسة وعلى الرغم من ذلك لم تدعها دون تعليم والحقتها بالمدرسة وهى الآن فى الصف الأول الثانوىولكن تركيزها ضعيف واستيعابها بطيء جدا ولا ترغب فى الذهاب إلى المدرسة لأن زملاءها ينظرون إليها باستنكار مما يجعلها تبكى دائما. وتضيف أن الطبيب وصف لها حقن (norditropin) كل تسعة أيام وثمن الواحدة منها خمسمائة جنيه واستطاعت شراء اثنتين فقط ثم أوقفتها لعدم توفر ثمنها لأن زوجها موظف بسيط ودخله لا يكفى متطلبات الأسرة ولا نفقات ابنتهما من أدوية ومصاريف دراسية للأولاد. إيناس الجندى .. وسلمى تتألم سلمى طفلة صغيرة عمرها ثلاث سنوات لكنها أصيبت بالسرطان الذى جعلها لاتتحرك من مكانها واحتارت اسرتها فى علاجها، وانتهى بهم المطاف فى المعهد القومى للأورام،، وهو ملاذ المصابين بهذا المرض كبارا، وصغارا .. لكن تكاليف العلاج كبيرة، ودخل والدها لايكفى نفقات الأسرة الضرورية، حيث أنها مكونة من أربعة أفراد ينتظرون من يأخذ بأيديهم حتى يجتازوا هذه المحنة. منال الصاوى . ونادية تشكو نادية ربة منزل عمرها سبعة وثلاثون عاما، ومتزوجة من عامل ارزقى وتعانى ورما خبيثا بالغدة الدرقية، وتتدهور حالتها من سيئ إلى اسوأ، وقد اجرى لها الأطباء جراحة استأصلوا فيها جزءا من الورم، وتحتاج إلى دواء مستمر، والمساعدة فى مصاريف المعيشة.. ولديها ثلاثة أطفال بالمدارس ولايستطيع الأب بدخله البسيط والمتقطع أن يوفر لهم مايلزمهم. إيمان توفيق .. ومحمد ينتظر منى سيدة بسيطة عمرها خمسة وثلاثون عاما ولديها أربعة أولاد وزوجها عامل باليومية، وقد اصيب ابنها الأكبر البالغ من العمر 15 عاما بالسرطان، ويعانى نقصا فى صفائح الدم، ويحتاج إلى نقل أكياس من الدم بصفة مستمرة علاوة على العلاج الكيماوى القاسى، وقد طرقت أبوابا عديدة على أمل أن تجد مصدرا للمساعدة فى ظروف المعيشة الصعبة والعلاج باهظ التكلفة ومازال ابنها فى انتظار الفرج. صفاء عبد العزيز