فى الوقت الذى نجحت فيه أجهزة الأمن فى ضبط 3 خلايا إرهابية استهدفت رجال الشرطة، والمنشآت المهمة، شهدت مدينة المنصورة أمس جريمة غادرة، إثر استشهاد أمين شرطة كان معينا لتأمين وحراسة المستشار حسين قنديل عضو اليمين فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى. وكشفت التحقيقات الأولية أن أمين الشرطة عبدالله محمد متولى (42 عاما) من قوة قسم أول المنصورة، كان فى طريق عودته من عمله صباح أمس إلى قريته «الحجايزة»، بمركز السنبلاوين، عندما استهدفه ملثمان يستقلان دراجة نارية أطلقا عليه النار من مسدس فأردياه شهيدا، ولاذا بالفرار. وفى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة، شيع الآلاف من أهالى الدقهلية شهيد الشرطة، وردد المشاركون هتافات تندد بجماعة الإخوان الإرهابية. فى غضون ذلك، ضبطت قوات الأمن 17 إرهابيا يشكلون 3 خلايا مسلحة، شاركوا فى قتل ضباط وأمناء الشرطة بالشرقية والإسكندرية، وكانوا يستعدون لعمليات إرهابية جديدة لاستهداف منشآت حيوية، وأقسام شرطة، وتم التحفظ على أسلحة ومتفجرات وأوراق كانت بحوزتهم. واعترف الإرهابيون باشتراكهم فى قتل ضباط وأفراد من الشرطة على مدى الأسابيع الماضية، وبتلقيهم تدريبات على عمليات قنص لمدة 6 أشهر لاستهداف القوات العاملة فى سيناء قبل حضورهم إلى الشرقية والإسكندرية هربا من الملاحقات المستمرة للقوات المسلحة والشرطة. وقد نعى مجلس الوزراء الشهيد، مؤكدا إصرار المصريين على مواجهة الإرهاب.