علمت »الأهرام« أن ما يقرب من 15 ممثلا عن قوى سياسية مختلفة يشاركون فى حملة حمدين صباحى ، وعقد صباحى اجتماعا مغلقا مساء أمس الأول معهم انتهى فيه من تشكيل حملته وخلال أيام قليلة سيعلن عن التشكيل النهائى بشكل رسمي. وأكد عمرو بدر منسق حملة «مرشح» الثورة الداعمة لصباحي، أن الحملة قوامها من شباب الثورة ويمثلون أشخاصهم فى الحملة، ولا يمثلون الاحزاب التى ينتمون إليها ، مشيرا إلى أن هؤلاء الشباب ينتمون إلى أحزاب ليبرالية وأخرى يسارية و ناصرية. وفى سياق متصل، أكد السفير معصوم مرزوق رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالتيار الشعبى ل »الأهرام«، أن هناك اتصالات ستجرى مع حزبى »الوفد« و«التجمع« ضمن بقية القوى السياسية التى يسعى صباحى إلى إيجاد أكبر توافق معها، للوصول لأرضية مشتركة، بغض النظر عن عملية التصويت، ومدى دعمها له فى الانتخابات الرئاسية، لأن الهدف الأساسى هو تحقيق أهداف الثورة. ومن جانبه أكد محمود رمزى عضو المجلس الرئاسى لمنظمة الشباب »شدا« بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعي، أن المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية اجتمع مساء أمس بمجموعة من شباب المنظمة بلغت نحو 80 شابا وفتاة من أعضاء الحزب، فى لقاء استمر أكثر من ساعتين بمقر الحزب بالجيزة. وقال رمزى إن صباحى كان قد طلب هذا اللقاء من الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب وللاجتماع بالشباب ،والتعرف على أفكارهم وأهم مطالبهم من أى مرشح بالانتخابات الرئاسية المزمع عقدها. وأضاف »رمزي«: أن شباب »شدا« طرحوا رؤاهم ومطالبهم فى ورقة سياسية تم إعدادها تضمنت موضوعات مهمة، منها الصحة والتعليم والبطالة وقضية تمكين الشباب والحريات. مشيراً إلى أن لشباب الحزب تأثيرا قويا على المكتب السياسي، وفى حال الاستقرار على دعم مرشح بعينه، سيتم عرض ذلك على الهيئة العليا، ومطالبتها باتخاذ قرار مساندته ودعمه. وقال »رمزي« إن مجموعة أخرى من شباب «شدا» تجهز للقاء المرشح خالد على خلال الساعات المقبلة. وانه يتم التنسيق بين كل مجموعة فى إطار مؤسسي، ومناقشة النتائج، لدعم من يصلح لقيادة الوطن فى المرحلة