هنا كلم الله موسي وعبد اليهود العجل وصعدت رفات القديسه كاترين اعلي قمة الجبل الذي سمي بعد ذلك باسمها واقيم اقدم دير في مصر في سيناء ، في مدينة سانت كاترين في الوادي المقدس. روحانية المكان وهيبة وشموخ جباله تجعل الزائرين من كل بقاع الدنيا تتعلق اعينهم بقممها. فلكل جبل قصة وحكاية ، أمام الدير يقع جبل سانت كاترين وترجع تسميته بهذا الاسم نسبة الي القديسة كاترين التي عاشت في القرن الثالث الميلادي حيث وجدت رفاتها عند قمة الجبل الذي يتميز بوجود ثلاث قمم ارتفاع اعلاها 8536قدما عن سطح البحر . وفي الجهه المقابلة للجبل يقع جبل موسي وهو من اشهر واهم المزارات السياحية في المنطقة ويصل ارتفاعه إلى 2285 مترا فوق مستوي البحر. ومن اعلى جبل موسى تشاهد جبل المناجاة وهو المكان الذي تجلي فيه الخالق عز وجل لنبيه وكلمه، وعلي بعد مسافة قليله يقع جبل الصفصافة حيث يبلغ ارتفاعه 2145 مترا. ولو ابتعدنا قليلا عن الوادي المقدس نشاهد الوديان الشاسعة ومن اهمها وادي الاربعين ووادي فرش الرمان الذي ينتهي بجبال باب الدنيا التى تتميز بطبيعة خلابة وسميت بهذا الاسم لوجود صخور عند مدخلها علي شكل باب. وهناك أيضا جبل القلب الذى تتخذ صخوره شكل القلب، وجبل البنات التي انتحرت من اعلاه ثلاث اخوات رفضت احداهن الزواج من شخص فرض عليها ففضلت الموت وتضامنت معها اختاها وألقيتن بأنفسهن من اعلي الجبل. جبال شاهقة جعلت للمدينة مناخا متميزا ومعتدلا وتم اعلان المنطقة محمية طبيعية وكان لادارتها دور ملحوظ من حيث الرقابة والصيانة ومحاسبة المخالفين منذ ثمانى سنوات لكن منذ فترة تغيرت الأوضاع واصبح المكان يحتاج الي الاهتمام والحماية.