تحولت شوارع مدينة طنطا، عاصمة محافظة الغربية، إلي «مقلب كبير» للقمامة، ولم يعد هناك شارع يخلو من أكوام »الزبالة« التي تفوح رائحتها الكريهة في كل مكان، دون أدني تحرك لمحافظ الإقليم اللواء محمد نعيم، لحل مشكلة عمال ومشرفي النظافة الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن العمل، منذ أسبوع مضي، للمطالبة بتطبيق الحد الأدني للأجور عليهم، خاصة أن رواتبهم متدنية، ولا تكفي لعلاجهم مما يتعرضون له من مخاطر (حسب قولهم). ففي مدخل مدينة طنطا، تستقبلك أكوام القمامة علي الطريق الزراعي ( القاهرة - الإسكندرية) ، وكأن لسان الحال يقول للقادمين، »طنطا زبالة« بديلا عن لافته« طنطا مدينة نظيفة» التي اختفت تماما من الشوارع الرئيسة بالمدينة.. كما انتشرت أكوام القمامة بالشوارع الرئيسية بالمدينة، كما في شارع البحر الرئيسي، حيث ديوان محافظة الغربية، الذي تحيط به القمامة من كل جانب، وشارع «النحاس» ، حيث أكوام القمامة المنتشرة بطول الشارع خاصة أمام سوق «الجبان» وشوارع «سعيد» ، و«محب»، «الجلاء». وفي بنها شهدت محطتا مترو كلية الزراعة وشبرا الخيمة الواقعتان في نطاق محافظة القليوبية تكدسا وزحاما غير مسبوق من المواطنين في ظل استمرار اضراب العاملين بهيئة النقل العام عن العمل للمطالبة بتطبيق الحد الأدني للإجور وتسببت إضراب هيئة النقل العام في إصابة الشوارع بحالة من تكدس الركاب بموافق السرفيس ومحطات المترو ومحطة قطار شبرا الخيمة.