أعلن وزيرالخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيشارك في الاجتماع الروسي - المصري على مستوى وزيري الخارجية والدفاع. وقال لافروف- في تصريح نقلته وكالة أنباء "إيتار تاس" الروسية - أنه "يتم تسجيل كافة جوانب مناقشاتنا في بيان مشترك". وأكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن الحوار بين موسكووالقاهرة حول المسائل الإقليمية والدولية يكتسب أهمية خاصة في المرحلة الراهنة.. وذكر لافروف في مستهل مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية نبيل فهمي في موسكو صباح اليوم " منذ أول لقاء بصيغة (2+2) عقد في القاهرة في نوفمبر الماضى قطعنا طريقا طويلا لتنفيذ الاتفاقيات التي تم التوصل إليها, ويتيح لنا لقاء اليوم فرصة جيدة لاستخلاص النتائج الأولية للعمل". وقال وزيرالخارجية نبيل فهمي إن المحادثات المصرية- الروسية على مستوى وزيري الخارجية والدفاع تسمح بتنسيق المواقف بشأن القضايا الدولية والإقليمية. ونقلت وكالة أنباء (إيتار تاس) الروسية عن فهمي- في كلمة ألقاها لدى بدء اجتماعه مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في العاصمة الروسية موسكو- قوله "أود أن أشكركم على فرصة زيارة موسكو لمواصلة المحادثات والمشاورات بين وزيري خارجية ودفاع البلدين". وتابع: "يعد كرم الضيافة الروسية سببا كافيا في حد ذاته لهذه الزيارة, لكني أود أيضا الإشارة إلى أن المحادثات على هذا النحو من خلال اشتراك وزيري خارجية ودفاع البلدين تعكس مواقف الأطراف المتفاوضة بشكل كامل بشأن القضايا الإقليمية والدولية". وأشار فهمي إلى أن مصر وروسيا أمامهما الكثير من القضايا التي يجب مناقشتها في المحادثات اليوم, ومن بينها المشاكل الدولية وبالأساس الموقف في الشرق الأوسط, وكذلك جوانب مختلفة من العلاقات الثنائية, ومن بينها العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية وفي المجالات الإنسانية وتنمية التعاون العسكري التقني. وأضاف وزير الخارجية المصري قائلا "يتابع المجتمع الدولى باهتمام زيارتنا"..موضحا أن الاجتماعات الجارية فموسكو تعكس دعم مصر للموقف الروسي بالنسبة لحفظ الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتفادي محاولات زعزعة استقرار الوضع..وفي نهاية كلمته قال فهمي "نحن مهتمون بمواصلة المحادثات على مستوى الخبراء". وأعرب وزير الخارجية نبيل فهمى فى مؤتمر صحفى المشترك مع نظيرة الروسى سيرجي لافروف عن شكره وتقدير للقيادات الروسية لحسن اسقبالهم للوفد المصرى. وقال فهمى ان عقد الاجتماع على هذا المستوى خلال اشهر بسيطة يعكس اهتمام كلا من البلدين بتوطيد العلاقات بينهما, مؤكدا ان المباحثات بين وزيرى الخارجية المصرى والروسى ووزيرى الدفاع تناولت اهم القضايا الثنائية والاقليمية بعمق. وأضاف: أن الهدف من تناول القضايا الاقليمية خلال المباحثات من منطلق ايجاد حلول سياسية لمختلف تلك المشاكل, مشيرا الى ان الوضع فى سوريا اهتمام خاص, ويوجد توافق بين الطرفين فى ضرورة انجاح المسار السياسى لخلق مناخ جديد فى سوريا يحقق للسوريين مستقبل أفضل.