أكد الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد, استمرار جبهة الإنقاذ في أداء دورها لحماية المسار الديمقراطي وحقوق الإنسان, في إطار ثورتي25يناير و30 يونيو, وتحويل الدستور الجديد الي برنامج وطني يلتزم به الكافة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد عقب الاجتماع المغلق لقادة الجبهة مساء أمس, بمقر حزب الوفد لحسم مصير الجبهة. وأضاف البدوي أنه تم اختيار الدكتور وحيد عبدالمجيد متحدثا رسميا للجبهة. ومن جانبه, أكد الدكتور أحمد البرعي وزير التضامن الاجتماعي والقيادي بالجبهة أن الجبهة ستستمر ككيان سياسي لضمان وجود نظام ديمقراطي, مشيرا الي أنه ستتم إعادة هيكلة الجبهة في الفترة المقبلة, لتفعيل وتجويد أدائها. وأوضح أن الجبهة لن تعلن عن تأييدها لأي مرشح رئاسي إلا بعد غلق باب الترشح والاطلاع علي برامج جميع المرشحين. حضر الاجتماع الدكتور السيد البدوي, والدكتور أحمد البرعي والدكتور أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار والسفير محمد العرابي رئيس حزب المؤتمر, والدكتور وحيد عبدالمجيد القيادي بالجبهة, والدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة وجورج اسحاق وفؤاد بدراوي وعدد كبير من قيادات الجبهة. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادي بالجبهة في تصريحات لالأهرام قبيل الاجتماع انه وضع تصور إعادة صياغة دور الجبهة في الفترة المقبلة وأشار عبدالمجيد إلي انه يؤيد استمرار الجبهة للمشاركة بفعالية في مواجهة التحديات والأخطار التي تواجه البلاد كما فعلت إبان حكم الإخوان وتصدت لادارتهم الفاشلة للبلاد. وأوضح عبدالمجيد ان المهم خلال الفترة القادمة هو استكمال دور الجبهة في القيام بمهامها للوصول بمصر إلي نهاية المرحلة الانتقالية. وقال السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس حزب المؤتمر في تصريحات لالأهرام أن الفترة القادمة تستلزم الابقاء عليها وليس حلها. وأضاف أن الجبهة ستعمل علي ثلاثة محاور رئيسية هي: محاربة الإرهاب والتطرف ودعم التنمية الاقتصادية, واستكمال الاستحقاقات القادمة في خارطة المستقبل. وعن الانتخابات البرلمانية والرئاسية قال العرابي انه ليس بالضرورة ان تدخل الجبهة في تحالف انتخابي, مؤكدا ان هناك تحالفات انتخابية بين عدد من أحزاب الجبهة لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة. وحول ترشيح حمدين صباحي للرئاسة أكد أن أحزاب الجبهة لن تتفق علي مرشح واحد فكل حزب سيكون له رأيه المنفرد في المرشحين للرئاسة. بالمقابل, قال عبدالغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي ونائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان ان جبهة الأنقاذ حققت الهدف الذي انشئت من أجله ولم يعد هناك مبرر لوجودها. وشدد علي ان حزبه سيستمر في تحالف جبهة الإنقاذ مادام استقر رأي الأغلبية علي بقائها في المرحلة القادمة.