قالت مصادر مطلعة إن سوريا تخلت عن أقل من5 بالمئة من ترسانة اسلحتها الكيماوية ولن تفي بمهلة تنتهي الأسبوع المقبل لارسال جميع العناصر السامة الي الخارج لتدميرها. وأضافت المصادر أن الاسلحة الكيماوية التي سلمت في شحنتين هذا الشهر الي ميناء اللاذقية بشمال سوريا بلغ حجمها الاجمالي1.4 بالمئة من نحو1300 طن من العناصر السامة التي أبلغت عنها دمشق منظمة حظر الاسلحة الكيماوية. وأضاف المسئول الذي طلب عدم الكشف عن هويته ان الاجتماع المقبل للمنظمة سيركز علي غياب التقدم وسيؤكد ان مواد الاسلحة الكيماوية التي أزيلت من سوريا لا تزيد علي5 بالمئة. وقد بحث وفدا الحكومة والمعارضة السوريان الي جنيف-2 أمس قضايا العنف ومكافحة الارهاب, وسط اتهامات كل فريق للآخر بأنه مصدر الإرهاب في سوريا. وقال مصدر مطلع في وفد المعارضة ان النقاش تناول وقف العنف في سوريا ومكافحة الارهاب, مشيرا الي ان هذه المسالة تشكل جزءا من بيان جنيف-1 الذي يفترض أن تتمحور حوله مفاوضات جنيف-2 واضاف ان وفد المعارضة حمل معه الي الجلسة ملفا ضخما عن الارهاب متخما بالأدلة ضد النظام مرورا بالسلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة, مشيرا الي انه سيثبت ان النظام هو جوهر العنف والارهاب. وعلي الصعيد الأمني أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الطيران المروحي قصف بالبراميل المتفجرة مدينة حلب شمال سورية, وذكر أن مقاتلين من الدولة الاسلامية في العراق والشام داعش لقوا حتفهم اثر قصف استهدفهم من الجانب التركي للحدود قرب منطقة الراعي في حلب التي تشهد اشتباكات منذ عدة ايام بين داعش من طرف ولواء اسلامي مقاتل وكتائب مقاتلة من طرف آخر كما قتل ما لا يقل عن16 من القوات النظامية إثر هجوم نفذه مقاتلون من الكتائب الاسلامية المقاتلة فجر أمس علي حاجز للقوات النظامية قرب قرية عمار الحصن بريف حمص الغربي.