حذرت دار الإفتاء المصرية من الانسياق وراء دعوات التخريب التي أطلقها البعض في الذكري الثالثة لثورة يناير, وأكدت أن الاحتجاجات والتظاهرات التي تحيد عن السلمية, وتمتد فيها يد التخريب الي منشآت الدولة وتعطيل مصالح المواطنين غير مقبولة شرعا, مشددة علي ضرورة أن تتسم جميع مظاهر الاحتجاج بالسلمية والحفاظ علي الأرواح والممتلكات. وجددت الدار في بيان أمس, تأكيدها أن الدم كله حرام, وترقي حرمته في الإسلام الي أن تكون أعظم حرمة من حرمة الكعبة المشرفة, وأن إيذاء الناس سواء بالقول أو الفعل أمر منبوذ شرعا. وشددت علي أن الصدام مع المجتمع وتبني آراء متشددة في مسائل قد اختلف فيها العلماء, ورفض التعايش معه علي النقاط المشتركة ونبذ نقاط الخلاف ليس من الإسلام وهو محرم شرعا, لأنه يؤدي الي الفرقة والقطيعة المؤديتين الي هدم مصالح العباد والبلاد.وناشدت أبناء الوطن بعدم الالتفات الي دعوات الصدام والتخريب التي أطلقها بعض المغرضين وتفويت الفرصة علي كل من يتربص بأمن الوطن ومقدراته.